على ذمة ( القدس) القطرية... مؤتمر ( للمعارضة ) يدعو لتدويل القضية العراقية والتصدي لإيران

بغداد- العراق اليوم:

لم يزل المناهضون للعراق يحلمون بتقسيمه، وتفتيته، وتقديمه على طبق من العمالة والعار الى السعودية وقطر.. وها هم يعقدون مؤتمرآ مسمومآ بمباركة الرياض، وتمويل الدوحة، يدعون فيه لتدويل العراق، وتقسيم خارطته الوطنية الشريفة، ويختاروا الإرهابي الهارب من العدالة عبد الناصر الجنابي رئيسا او ما يسمى منسقآ له.

(العراق اليوم) إذ ينقل بالنص ما نشرته جريدة القدس الفلسطينية التي اشترت حقوقها قطر فأنه يؤكد ان هذا المؤتمر لن يكون احسن من مؤتمرات ( العضاريط ) السابقة، فالعراق الواحد الموحد باق الى الأبد رغمآ عن أنوف اعدائه.

وهذا نص الخبر المنشور في "القدس العربي" !

كشف قيادي في "المعارضة العراقية"! عن اجتماع «موسع» عقدته قوى وشخصيات عراقية معارضة للعملية السياسية في 28 ديسمبر/كانون الأول 2016 بهدف التنسيق مع القوى والشخصيات المعارضة! الأخرى للتصدي للنفوذ الإيراني والتدخلات الأجنبية والعمل المشترك لتدويل قضية العراق.

وقال عضو قيادة ما يسمى بـ" الهيئة التنسيقية للمعارضة العراقية" «الشيخ لطيف السعيدي»، المتحدث الرسمي باسم الهيئة في اتصال خاص بـ «القدس العربي»، ان عددا من «الشخصيات العراقية المعارضة للحكومة من داخل العراق وخارجه ضمت طيفا واسعا من مكونات الشعب العراقي عقدت مؤتمرها الموسع الأول لمناقشة جملة من القضايا التي تتعلق بالظرف الحرج الذي يمر به العراق»، حسب تعبيره، ورفض الإفصاح عن مكان عقد الاجتماع.

وأكد «السعيدي» ان هذا الاجتماع الذي عقد تحت شعار (الإصرار على صناعة وحدة موقف وقيادة للقوى المناهضة للاحتلال) جاء «بعد سلسلة من المؤتمرات المصغرة غير المعلنة طيلة عامين في ظروف بالغة الصعوبة لتدارس واقع القوى المعارضة وآليات توحيدها».

وأشار إلى ان الهيئة التنسيقية للمعارضة العراقية اختارت النائب العراقي السابق الارهابي ! « عبد الناصر الجنابي منسقا عاما للهيئة ضمن قيادة ضمت عدد من الشخصيات العراقية من بينها الشيخ لطيف السعيدي متحدثا رسميا باسم الهيئة، والسيد مازن السامرائي ناطقا إعلاميا إضافة إلى أعضاء آخرين من بينهم الاكاديمي الدكتور فؤاد العاني والاكاديمي الدكتور محمود السامرائي وشخصيات أخرى مكلفة بمهام للنهوض بعمل المعارضة العراقية».

واضاف، ان لهيئة التنسيق «عددا من المكاتب لتسهيل مهمة إدارة الملفات المكلفة بها».

وحول أهم القضايا التي ناقشتها هيئة التنسيق في اجتماعها «الموسع الأول» أوضح «الشيخ السعيدي»، ان الاجتماعات تناولت «استعراضا لدور المعارضة العراقية في مواجهة التحديات الراهنة، وناقشت استراتيجية عمل الهيئة في المرحلة المقبلة بما يستجيب للمتغيرات الإقليمية والدولية المتوقعة خلال الأشهر المقبلة».

واضاف، كما ناقشت الهيئة التنسيقية للمعارضة العراقية «تكثيف النشاطات السياسية للمعارضة العراقية بما يعكس رؤيتها للقضية العراقية وتحديد اليات التعامل المستقبلي مع القوى الإقليمية والدولية المعنية بالملف العراقي».

وفي ختام اجتماعاتها، أصدرت الهيئة التنسيقية للمعارضة العراقية بيانا حملت فيه «الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها المسؤولية القانونية والأخلاقية في تدمير العراق، وتحميلها والجهات والدول المانحة مسؤولية إعادة إعماره»، كما «اجمع الحاضرون» حسب ما قاله «الشيخ السعيدي» على «الدور السلبي الذي لعبته الأمم المتحدة من خلال مبعوثيها إلى العراق في مساندة الحكومة العراقية وتبني مواقفها بما يتنافى مع دورها وواجبها الذي حدده ميثاق الأمم المتحدة وقوانينها».

وتضم الهيئة التنسيقية للمعارضة العراقية «الكثير من القوى المناهضة للاحتلال وشخصيات مستقلة يعملون معا على تغيير العملية السياسية القائمة التي اوصلت البلد إلى حالة الفوضى العارمة وانعدام الامن والسلم وسرقة ونهب وتبديد ثرواته وتدمير بناه التحتية»، على حد قول «الشيخ السعيدي» الذي أضاف، ان المعارضة العراقية «ومن خلال هيئة التنسيق تعمل على التصدي للمشروع الإيراني الصفوي!!! وادواته، ولجميع التدخلات الاجنبية الاخرى في الشؤون الداخلية للعراق»، حسب تعبيره.

 

علق هنا