بينها بلد عربي.. تقرير استخباراتي: دول تسعى للحصول على أكثر الأسلحة تدميرا في العالم

بغداد- العراق اليوم:

أفاد تقرير استخباراتي ألماني، ان دولا مثل أيران وكوريا الشمالية وباكستان تواصل مساعيها للحصول على أكثر الأسلحة تدميرا في العالم.

وبحسب التقرير الصادر عن وكالة الاستخبارات في منطقة بادن - فورتمبيرغ بجنوب ألمانيا، والمكون من 181 صفحة، والذي نشرته وسائل علام أميركية أمس الثلاثاء، 16 حزيران 2020، فأن إيران تعمل على تطوير أسلحة دمار شامل وفي سبيل ذلك تسعى للالتفاف على العقوبات الدولية.

وأضاف التقرير ان "كلا من إيران وباكستان وكوريا الشمالية وسوريا تريد استكمال الترسانات الموجودة وتحسين نطاق أسلحتها وإمكانات تطبيقها وفعاليتها وتطوير أنظمة أسلحة جديدة... إنها تحاول الحصول على المنتجات الضرورية من خلال عمليات شراء غير قانونية في ألمانيا"، فيما تشير الوكالة الاستخباراتية الألمانية إلى أنها تسعى إلى "مزيد من انتشار أسلحة الدمار الشامل الذرية والبيولوجية والكيميائية أو المنتجات أو التكنولوجيا اللازمة لتصنيعها".

وأوضح ان "منطقة بادن فورتمبرغ تنشط فيها شبكة إيران لأن بها العديد من شركات الهندسة المتقدمة والتكنولوجيا المتطورة، وهناك محاولات شراء غير مشروعة قامت بها في هذه المنطقة عام 2019، لكنه لم يشر إلى أسماء شركات بعينها".

وتابعت الوكالة الألمانية بالقول إن " بعض الشركات العاملة هناك لا تعرف مدى قانونية إجراء معاملات مع إيران"، مشيرة إلى أن طهران تلتف على قيود وحظر التصدير، بشراء سلع في ألمانيا وأوروبا بمساعدة شركات تعمل كـ "واجهة".

وحذر مسؤولو الاستخبارات من تسلل إيران إلى الكليات ومراكز الأبحاث في ألمانيا لمعرفة معلومات عن التكنولوجيا النووية.  

الجدير بالذكر أن كوريا الشمالية وباكستان تقران بامتلاكهما ترسانة نووية، لكن إيران تنفي ذلك، وكانت قد وقعت عام 2015 اتفاقا مع مجموعة الدول الست يتم بموجبه وقف أنشطتها النووية مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية عليها، لكن واشنطن أعلنت انسحابها من الاتفاق عام 2018، وفي محاولة للضغط على إيران، أعلنت واشنطن مؤخرا إنهاء الإعفاءات من العقوبات، والتي سمحت لشركات أجنبية بالقيام ببعض الأعمال في المواقع النووية الإيرانية.

علق هنا