الكاظمي يصر على فرض السيادة الوطنية، وممثل الإقليم سيكون لأول مرة ضمن الوفد العراقي في المفاوضات مع واشنطن

بغداد- العراق اليوم:

قال مستشار رئيس الوزراء هشام داود ، ان بعض الحكومات السابقة لم يستطع حماية سيادة العراق .

واضاف داود ان "بعض الحكومات السابقة لم يستطع حماية سيادة العراق وحان الوقت لعودة العراق الى مكانته وسيادته الحقيقة ".

وتابع "لدينا علاقات في نواحي مختلفة مع الولايات المتحدة ".

ومضى الى القول " ستبدا حوارات دولية مهمة مع الجانب الامريكي خلال هذه الايام عبر دوائر فيديوية ورئيس الحكومة سيتابع شخصيا هذه المفاوضات".

وكان قد اكد داود في تصريحات سابقة ان الحوار سينطلق في العاشر من الشهر الجاري ، مبينا ان ‎"العراق يطمح لبناء علاقات مع دول العالم ويمكن ان يكون هناك تعاون مع الجانب الأمريكي في مجال الاقتصاد َالتعليم والتسليح والمعلومات الامنية‎".

كما لفت الى ‎ان الحكومة عازمة في مفاوضاتها مع الجانب الأمريكي على حفظ وحماية سيادة العراق"، مبينا ان مستوى ‎الوفد المفاوض بانه سيكون ادنى من درجة وزير.

وكانت اربيل اعلنت ان ممثل الاقليم سيشارك ضمن الوفد العراقي في الحوار الاستراتيجي مع واشنطن .

واشار بيان لحكومة الاقليم انها بحثت اهمية الحوار الإستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة والذي من المقرر أن ينطلق في الشهر الجاري بمشاركة حكومة الإقليم وان رئيس ديوان رئاسة إقليم كردستان سيمثلها في هذا الحوار .

وكانت صحيفة بريطانية كشفت عن اختيار رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، فريق المفاوضين لمناقشة عدة قضايا ضمن الحوار الستراتيجي المرتقب مع واشنطن المقرر في منتصف شهر حزيران الجاري.

وقالت صحيفة ديلي اكسبريس البريطانية، إن "الكاظمي قد اختار فريق مفاوضين لمناقشة قضايا ضمن حوار ستراتيجي سيعقد في حزيران الحالي مع الولايات المتحدة".

وأضافت ان "المباحثات لن تعقد على مستوى وزراء خارجية"، مبينة أن "فرق التفاوض قد قسمت الى ثلاث فئات، فريق تفاوض سياسي وفريق تفاوض عسكري وفريق تفاوض اقتصادي".

واشارت الصحيفة البريطانية الى أن "هذه المباحثات كان قد تم الاتفاق عليها من قبل ادارة رئيس وزراء السابق عادل عبد المهدي في أواخر عام 2019"، لافتة إلى أن "السياسة الخارجية بالنسبة للعراق والولايات المتحدة تعتمد على علاقة الاول مع ايران".

من جانبها، أفادت صحيفة وول ستريت جورنال، الأمريكية، أن "المباحثات هي بمثابة محاولة لتحقيق توازن ما بين القوتين المتنافستين وابعاد العراق عن ان يصبح ساحة للنزاع بينهما".

واوضحت ان "الولايات المتحدة وايران اندمجتا سوية وراء سياسي عراقي يراه كلاهما على انه شخص ضروري لمنع حدوث مزيد من الفوضى في بلاده".

واكدت الصحيفة ان "رئيس الوزراء قد اقدم اصلا على مبادرات حسنة تجاه المتظاهرين".

ونوهت إلى أنه "رغم التراجع الحاصل في الاحتجاجات الشعبية التي اجبرت سلفه على الاستقالة، الا ان الغضب الشعبي ما يزال متقدا وبقوة".

علق هنا