مع انتهاء عطلة العيد .. الكاظمي يستأنف محادثاته لإكمال الكابينة الوزارية

بغداد- العراق اليوم:

أفاد تقرير لصحيفة عربية، الأربعاء، ان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، سيستانف مشاوراته بعد عطلة العيد من أجل إكمال الكابينة الوزارية، وذلك بعدما اصطدم وعده بشأن إكمالها باستمرار الخلافات السياسية بين الكتل على الوزارات المتبقية .

وذكر التقرير ان رئيس الوزراء، يدير و6 من وزرائه 7 وزارات لا تزال شاغرة في حكومته المؤلفة من 22 وزيرا، فهو يتولى وزارة الخارجية بالإضافة إلى منصبه رئيسا للوزراء وقائدا عاما للقوات المسلحة، فيما يتقاسم وزراء الحقائب الست الأخرى بالوكالة.

وأضاف ان "وزارة النفط التي أصبحت من حصة محافظة البصرة لأن هذه المحافظة تصدر أكثر من 80 في المائة من النفط، لم تتفق الجهات السياسية فيها على اسم معين لتولي هذه الحقيبة التي زاد عدد المرشحين لها من بين شخصيات المحافظة على 50 مرشحا ليتم في النهاية تقليص العدد إلى 10 أسماء".

وتابع أنه "بالنسبة لوزارة الخارجية التي باتت من حصة الكورد فلا يزال هناك خلاف على من يتولاها، لان زعيم الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني، متمسك بوزير المالية السابق فؤاد حسين، لتوليها وسط اعتراضات شيعية، وهو ما يعني صعوبة الحسم بعد العيد مباشرة".

فيما أشار نائب رئيس الجبهة التركمانية، حسن توران، إلى أن "الخلل من وجهة نظره يكمن في تخلي مجلس النواب وكتله عن أداء دورهم في رقابة وتوجيه الحكومة حيال الأزمات التي يمر بها البلد"، موضحا ان "أزمات خطيرة مثل (كورونا) و(داعش) و(الاقتصاد)، لا يمكن للحكومة وحدها مواجهتها، بل تحتاج إلى إسناد تشريعي للتغلب على هذه التحديات الخطيرة".

جدير بالذكر ان مجلس النواب صوت في وقت سابق، على 15 وزيرا بعد منح الثقة لحكومة رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، فيما رفض التصويت على مرشحي 5 وزارات وتم تاجيل التصويت على حقيبتي النفط والخارجية.

 

علق هنا