محمدنا ماخيب املنا

بغداد- العراق اليوم:

الكل يعرف ان محمد الحلبوسي صنيعة دولة مجاورة بمجرد طلع بتصريح كشف بيه اوراق الجيل الاول من السياسيين السنة مثل سعد البزاز وغيره

صعد نجم هذا الشاب  وتحول بين ليلة ويوم الى زعيم للسنة العرب وأزاح من طريقه الزعماء الكبار الي قسم منهم تورط بالإرهاب وقسم تورط بالفساد وقسم تورط بامور اخرى وظل البيت لمحمد!!!!

الحلبوسي لعبها صح وصعد اسرع من الصاروخ واكتشف ان اللعبة مو اكثر من اعلام وجيوش الكترونية ورش كم ورقة على كم اعلامي وتاسيس كم بيج تمجيد وتسقيط وداعت النافورة مال الانبار الي صارت اشهر من برج بيزا من وره جماعة محمدنا  ولكن للرجل انجازا حقيقية لا يمكن نكرانها ومنها:

1/التهديد بنزع السترة اذا ما تم حل كل مشاكل العراقيين ولانعلم ماذا حل بسترة حلبوسينا

2/استقبال (حميد ترترية) وسط ضجة واهتمام اعلامي كبير والتفاوض معه بخصوص مستقبل الحكومة وتحقيق مطالب المتظاهرين

3/تحديه لصانعه وعرابه الأكبر وانحيازه الى (لواعيب الطوبة) على حساب من (لواعيب السياسة) وطلع شاطر لان لعب بالدولة طوبة

4/قيامه بتعيين العشرات من اتباعه في كل الوزارات والهيئات ‏المستقلة كمدراء عامين ووكالاء وزارات خارج الضوابط وقد ادانته المحكمة ولكن العقوبة كانت فرض مبلغ (100) الف دينار عن قضية مرفوعة ضده لتعيين (38) وكيل وزير ومدير عام خارج السياقات الدستورية.

5/نجاحه في تاسيس مضيف في الفلوجة مع حديقة كبيرة لصناعة رمزية جديدة وتعمده إجبار الشخصيات السيادية مثل برهم صالح والمكلف الزرفي وجنين بلاسخارت  للتوجه اليه بدلًا من شارع الرسول ودربونة المرجع الاعلى في النجف الأشرف حتى يرسل رسالة للمكون بان (محمدكم ما خيب املكم)

5/نجاحه في تسجيل اكثر من 500 فيطيسة  داعشية في دائرة التقاعد واعتبارهم شهداء اخطاء عسكرية بعضهم اسماء داعشية معروفة ارتكبت جرائم ارهابية ضد المواطنين والجيش والحشد الشعبي وتم  صرف رواتب تقاعديه لهم في غفلة من الغائب الطوعي.

وعلمت هايدة العاملي من مصادر خاصة ان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي يدرس هذا الملف ويعمل على مقاطعة المعلومات التي تحت يديه وقام بزيارة دائرة التقاعد للاطلاع على تفاصيل اكثر ومعرفة ابعاد وحجم جريمة التزوير و خيانة قسم الولاء للدولة الذي ينفذه رجال من المفترض انهم حراس الدستور وممثلي الشعب لكن واه من اللكن لكن محمدنا طلع اشطر واحد بيهم.

هايدة العاملي

علق هنا