بغداد- العراق اليوم:
أفادت مصادر سياسية عراقية مطلعة، الخميس، بأن رئيس الجمهورية برهم صالح أمهل الكتل الشيعية حتى الإثنين المقبل للاتفاق على مرشح جديد لرئاسة الوزراء.
ونقل عن مصدر سياسي “مطلّع” إن “الرئيس العراقي برهم صالح أمهل الكتل السياسية الشيعية حتى الاثنين المقبل، للاتفاق على ترشيح رئيس وزراء جديد للعراق لكي يتسنى له تكليفه”.
وأضاف أن “صالح وجّه خلال اليومين الماضيين إلى القيادات الشيعية المعنية بترشيح رئيس وزراء جديد، رسالة حثهم فيها على أهمية الوصول إلى مرشّح في موعد أقصاه الاثنين المقبل، وهو نهاية المهلة الدستورية، البالغة أسبوعين لتكليف مرشح جديد”.
ونقل المصدر عن صالح تأكيده “الواضح” في رسالته على أن “نهاية المهلة الدستورية تعني خرقاً دستورياً لا يمكن تبريره تحت أي ذريعة، فضلاً عن أن المادة 76 من الدستور تمنح رئيس الجمهورية ترشيح من يراه مناسباً، بصرف النظر عن الكتلة النيابية الأكثر عدداً».
وأشار المصدر إلى أن “رئيس الجمهورية الذي يتيح له الدستور هذا الخيار، قد يلجأ إليه لأنه يراعي مسألتين أساسيتين، الأولى أن المنصب هو من حصة المكون الشيعي، وبالتالي فإنه لا يريد أن يكون بأي شكل من الأشكال طرفاً في هذا الصراع، والثانية أنه يراعي وضع التركيبة المعقدة للبرلمان العراقي التي تمثل المكونات العراقية المختلفة العرقية والدينية والمذهبية”.
وتابع قائلاً “بالتالي فإن أي مرشح لا يمكنه نيل الثقة من داخل البرلمان ما لم يتم التوافق عليه داخل كتل البرلمان نفسها، في وقت تشهد هذه الكتل انقساماً حاداً بسبب تداعيات الوضع السياسي”.
ولفت إلى أنه “في ظل عدم حسم الزعامات والقيادات الشيعية موقفها النهائي بشأن هذه القضية فإن “من بين الخيارات المطروحة في حال لم يتم التوصل إلى ترشيح شخصية جديدة للمنصب، بعد اعتذار المكلف السابق محمد توفيق علاوي، إعادة تكليف رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي، في ظل شبه توافق أميركي – إيراني”.
*
اضافة التعليق
النزاهة تعلن استرداد قرابة 17 مليون دولار وتوقيع 20 مذكرة تعاون دولية
البطريركية الكلدانية توضح حقيقة التسريب الصوتي وتنفي زيارة ساكو إلى إسرائيل
السوداني يؤكد: المكون المسيحي جزء أصيل من هوية العراق و«ملح الأرض» في نسيجه الوطني
هل حقا أنّ مبادرة كتلة الإعمار والتنمية قد صممت على مقاس السيد السوداني ؟؟؟
مشروع امباير ..ايقاع الاستقرار نحو مدن حقيقية وليس اعلان افتراضي...
هل مست إصلاحات السوداني معيشة المواطن العراقي؟ الجواب: كلا