وقائع ومفاجآت "مرعبة" بخصوص فايروس كورونـا .. تفاصيل ونقطة تحول مريبة !

بغداد- العراق اليوم:

مفاجآت ظهرت مؤخرا بعد انتشار واسع وتداول لرواية تعود لكاتب امريكي بخصوص فايروس كورونا، ووقائع تثبت ان فايروس كورونا مؤامرة حقا !

رواية نشرت منذ عام 1981 عادت للواجهة اليوم بعد ملاحظة التفاصيل المذكورة بشكل دقيق ومشابه لما يحدث اليوم حيث تطرقت عن فايروس كورونا بالاسم والتفاصيل وما وجد فيه صادم ومرعب .

لكن السؤال هل تنبأ الكاتب بهكذا حدث ام اكبر بكثير مما نظن ؟

بعد بحوث عديدة عبر التقارير والمواقع والتاريخ بخصوص كورونا ذكرت مواقع عربية ودولية تفاصيل عن كتاب ( عيون الظلام ) الغامض .. فقد ظهر في الاونة الاخيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، المذكور مفاجئة، لكن التفسير يصدم اكثر حيث تنبأ بفايروس كورونا من خلال نسخة الكتاب التي لا يعلم حقيقة تفاصيلها احد حتى الان .

روايه مثيرة للكاتب الامريكي دين كونتز نشرت قبل 39 سنة ومع ذلك تنبأت بما يحدث اليوم "كورونا" !

انتشرت القصة وغلافها عبر المواقع، لتشابه احداثها وتفاصيلها مع ما يحدث اليوم .. تدور الروايه حول امرأة تحاول جاهدة حل لغز وفاة ابنها الذي يفترض انه توفي في رحلة تخييم وتتسائل هل مات فعلا ام ما زال حيا؟ ثم تكتشف انه ما زال حيا ومحتجز في منشأة عسكرية بعد اصابته بفيروس غريب اسمه "ووهان 400" وتم تطوير الفايروس في مختبر في ووهان الصينية والفايروس في القصة عبارة عن سلاح بايولوجي تم تحضيرة في مختبر بالصين على مقربة من مركز انتشاره كما يقال اليوم ان الفايروس قد سرب من مركز قرب سوق الكائنات الحية الذي يبعد عن المركز كيلومتر واحد فقط، الذي يعتقد انه بؤرة انتشار الوباء من الصين الى العالم .

لكن ما حقيقة الاسم الذي طرح في القصة ؟، عملية بحث على كوكل كشفت خبر صادم بعد العثور على النسخة الاصلية حيث اتضح ان الاسم كان ( يوركي 400 ) وذلك على اسم المدينة الروسية التي تمت صناعته فيها

كل الصور التي تم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعية صحيحة لكن ليس في النسخة الاصلية وهنا النقطة المريبة في الموضوع فمن اين جاء اسم ووهان 400 ؟

هناك محاولات لتفسيره .. التفسير الاول جاء حسب تقرير لصحيفة اجنبية فقد تم تغيير الاسم في عام 1989 اي في العام الذي انتهت فيه الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي الذي اصبح لاحقا الجمهورية الروسية بعدها بدأت المياه تعود مجاريها لذلك رأى الكاتب انه من غير اللائق طرح اسم روسيا واظهارها بشكل سلبي فإحتاج الى شرير جديد لكن لماذا الصين ؟

فهي ليست على وفاق مع امريكا ويوضح التاريخ الى ان ووهان كانت منشأ لمواقع البحث العلمي فاستخدمها لتغيير اسم الفايروس ومنشأه

التحليل الثاني هو المفجأة، فبحسب دان ايفون الكاتب والباحث في موقع "سنوبس" الذي وجد النسخة الاصلية فان اسم السلاح البايولوجي الاصلي هو يوركي 400 لكن عام 2008 تم تغيير اسم الفايروس ليوهان 400

المفاجاة ان جهة غير معروفة تعمدت تغيير اسم الفايروس، ومنذ فترة ليست ببعيدة والسبب مجهول .. اذن السؤال من قام بتعديل الرواية وتغيير الاسم ؟ فهل انتشاره اليوم وحصده لآلاف الارواح مجرد صدفة ؟

هذا الكتاب يكشف لغز آخر من عالم المؤامرات ولعل ما خفي اعظم !

 

علق هنا