طارق حرب يخاطب علاوي: هل تريد تمرير كابينتك الوزارية؟ إذن إسمع نصيحتي ومقترحي :

بغداد- العراق اليوم:

قدم الخبير القانوني طارق، مقترحاً إلى المكلف بتشكيل الحكومة المرتقبة محمد توفيق علاوي، “تضمن منح البرلمان الثقة لحكومته”.

وقال حرب “إذا اراد علاوي تمرير كابينته الوزارية، عليه ان يسمع نصيحتي ويمضي الى استحداث منصب لنائبي رئيس الوزراء، الاول يرشحه الحزب الديمقراطي الكردستاني والثاني يرشحه تحالف القوى للمكون السني، لضمان منح البرلمان الثقة لحكومته”.

وتابع، أن “المعارضه للسيد علاوي الذي سيتولى عرض وزارته بعد ساعات على البرلمان قوية وواسعة، وقد أزدادت بشكل فضيع بحيث  تعرض الموافقة البرلمانية الى الخطر لا بل الى عدم نجاحه في الامتحان البرلماني ويفشل في منحه الثقة البرلمانية، خاصة بعد أن وجدنا ان كتلاً شيعية رئيسية وكتلاً شيعية ضمن تحالف الفتح تبدي عدم رضاها الضمني للتشكيلة الوزارية المقترحة وبالتالي لن يصوتون لصالحه في البرلمان”.

واضاف، “إن الكتل السياسية الكردية والسنية الكبرى والكتل سياسية الشيعية الصغرى ستقف بالضد منه ولا تصوت لصالحه مما يؤدي الى فشله، بسبب ان هذه الكتل أفلست من الحصول على وزراء يمثلونهم مع ما يترتب على ذلك من منافع عن طريق هؤلاء الوزراء ولضيق الوقت أمامه اذ لم يتبق الا ساعات على موعد التصويت فأن قبوله لمرشحين اثنين كوردي وسني لمنصب  نائب رئيس الوزراء قد ينقذه من الاتفاق الضمني بعدم منحه الثقة يوم الخميس”.

وبين، “اذ ان منصب نائب رئيس الوزراء غير مشمول بشان الاستقلالية للوزراء، وفعلاً ان الوزراء مستقلون لكن ذلك لا يشمل نواب رئيس الوزراء، كما ان ذلك يرضي طموح الكتل الكبرى في البرلمان من الكرد والسنة في تمثيلهم في الحكومة الجديدة، ناهيك عن ان لا صلاحيات قررها الدستور لنائب  رئيس الوزراء فهي مسألة معنوية فقط، وبخلافه ستتلاشى آمال من ينتظر حكومة مستقلة تتولى الانتخابات وتجنب الفوضى التي ستحل بالبلاد من فشل منح الثقة فأقوال وتصريحات نواب هذه الكتل وحتى الكثير من النواب الشيعة في وسائل الاعلام تتجه نحو الوقوف بالضد من الحكومة الجديدة وعدم التصويت لها سواء كان ذلك صراحة أو ضمناً بالتعكز على اسباب غير واقعية يستنتج منها انها تنادي بعدم التصويت لصالح الحكومة الجديدة”.

علق هنا