دولة القانون يرد على تقرير أميركي بشأن “تورط” المالكي بالصراع السوري!

بغداد- العراق اليوم:

رد القيادي في ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي، السبت، على الاتهامات التي ذكرتها وثائق أميركية بحق رئيس الاتئلاف نوري المالكي، والتي تحدثت عن تورطه في الصراع الحاصل في سوريا، مؤكدا أنها ليست سوى “أكاذيب ومحاولات للتسقيط”.

وقال المطلبي “أن هذا التقرير لا يمت للحقيقة بصلة وأنها ليست سوى مجموعة أكاذيب رخيصة، يحاول الأميركان من خلالها تسقيط كل من له علاقة بإخراج القوات الأميريكة من العراق”، مضيفاً أن ” حملتهم هذه بدأت بتسقيط زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، والان بدؤوا بتسقيط نوري المالكي”، مشيراً الى أن “الاميركان يستهدفون في ذلك كل من من ساهم بصنع العراق الجديد ورفض الوجود الامريكي داخله”.

ونفى المطلبي بشكل مطلق “كل ما جاء من اتهامات وادعاءات كاذبة جول انخراط نوري المالكي بالصراع السوري من خلال ارسال أموال أو مقاتلين أو سلاح، مسيراً أن لا صحة لوجود ما أشار له التقرير بما يسمى بمكتب الخدمات الخارجية”.

وأضاف “لقد كنت قريب جدا من المالكي خلال ذلك الوقت (2011-2012) وهذه الادعاءات غير دقيقة، أبداً وليس هناك أي ذرة من الصدق حول مسألة الدعم السوري من قبل المالكي أو انخراطه في الصراع، وقد كان ممنوعا منعا باتا على أي أحد من مكتب المالكي أو المقربين له أن يكونوا جزءاً من الوضع في سوريا”.

و أوضح المطلبي أن “العراق حصل على استقلاله بخروج القوات الاميركية من العراق خلال حكومة المالكي عام 2011، وكان هناك ضغوطات اميركية كبيرة من قبل حكومة أوباما بإعادة القوات الأمريكية الى العراق، لكن المالكي كان يرفض إعادتهم”، متابعا أنه ” منذ ذلك الحين، بدأت هذه الحملات التي تستهدف المالكي”.

وفيما يخص مسألة وجود مقاتلين عراقيين داخل سوريا، أكد على أن “لاعلاقة للمالكي بهذا”، مشيرا الى أن “حركة النجباء وقوات أبو فضل العباس وحركات سياسية حشدية أخرى اخذوا على عاتقهم الدخول في معارك لحماية المراقد الدينينة ودمشق وبالخصوص مرقد السيدة زينب، وبهذا لا علاقة للمالكي أو حزب الدعوة أو دولة القانون بكل ما جاء به التقرير الزائف”.

علق هنا