مساعدات عراقية الى الصين تشعل الجدل “نحن أولى” أم “الانسانية والعلاقات الاستراتيجية”؟

بغداد- العراق اليوم:

مع استفحال فايروس كورونا أو cov-19 في الصين، تداعت بلدان عدة للمساعدة في الحد من انتشاره في بلد يقبع اكثر من 50 مليون انسان فيه في الحجر الصحي.

جمعية الصداقة العراقية الصينية شحنت قرابة الـ 78 طناً من المساعدات الانسانية الى بكين ضمت أغطية الوجه والكفوف جمعتها بالتعاون مع غرفة التجارة الصينية في العراق والسفارة الصينية، بعد حملة انطلقت تحت وسم #معا_ضد_كورونا

لم تعجب الخطوة البعض، انقسم النشطاء العراقيين بين مؤيد ومعارض في وقت تشهد فيه البلاد صراعات سياسية وأمنية نتجت عنها أزمات نزوح لم تنتهي بشكل كامل وظهرت مؤخراً مع سوء الاحوال الجوية، ونقص الادوية في المستشفيات.

في المقابل، يقول المؤيدون لمساعدة مرضى الكورونا الصينيين انها تبرعات من تجار ومؤسسات خاصة ولا يمثل اية جهة حكومية او رسمية في العراق فهي ليست حكومة عراقية، حد تعبير أحدهم.

آخرون ذكروا ان من فائدة  بغداد ان تساعد الصين لانها ستحصل على المثل في حال وقوع كوارث طبيعية وأنتشار أوبئة.

علق هنا