أياد علاوي: محمد علاوي إبن عمي، فكيف أعترض عليه، لكني لن أدعمه لأنه مرشح إيران لرئاسة الوزراء !

بغداد- العراق اليوم:

هاجم رئيس ائتلاف الوطنية، ورئيس الوزراء الأسبق أياد علاوي، المُرشح لرئاسة الوزراء محمد توفيق علاوي، عادًا إياه بأنه مرشح دول الجوار، وخصوصاً إيران، وأنه لا يمثل رأي العراقيين، ولا المتظاهرين، مؤكداً أن " هذا المُرشح لن ينجح ابدًا، وحتى وأن تمكن من تمرير كابينته، فلن يعود المحتجون إلى بيوتهم من ساحات التظاهر".

وقال علاوي في حديث متلفز تابعه (العراق اليوم)، "لم أعترض على ترشيح محمد توفيق علاوي لكن طريقة مجيئه غير صحيحة، فكيف اعترض عليه وهم ابن عمي"، مؤكدا بالقول "أبلغته أن أسلوبه للوصل إلى رئاسة الوزراء خطأ".

وتساءل علاوي قائلا، "هل يستطيع إن يعمل شي وهو أتى من حزبين سياسيين وبمباركة إيرانية"، لافتاً إلى أن "تكليف رئيس وزراء بعيدا عن الجماهير غير صحيح، وبتأييد من جهتين سياسية لا تمثل العراق جميعا بل جهات مسلحة".

وأضاف علاوي، أن "الحكومة ومجلس النواب الحاليين لا يمثلون الشعب العراقي، بل المتظاهرون هم من يمثلوه"، لافتا إلى أن "الشعب العراقي يذبح يوميا، واليوم النجف تذبح، فالآن كل قوة تمتلك ميليشيات لا تمثل الشعب".

وأكد علاوي، أن ائتلافه لن يكون طرفاً في حكومة رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي التي قال إنها "جاءت بإرادة خارجية وبحماية المليشيات".

وقال علاوي في تغريدة أخرى تابعها (العراق اليوم)، إن "الحديث عن تولي المناصب وسط شلال الدم العراقي المتدفق معيب ومخجل ولا يستحق التعاطي معه".

‫وأضاف: "موقفنا واضح، أعلناه سابقاً ونؤكد عليه اليوم مجدداً، لن نكون طرفاً في هذه التشكيلة الحكومية التي جاءت بإرادة خارجية وبحماية المليشيات، وعلى حساب دماء العراقيين الأبرياء".

ورأى علاوي، "صمت" الحكومة وأجهزتها الأمنية عما يجري بحق المتظاهرين وعدم تحركها لإيقافه يؤكد ضلوعها او تواطؤها وموافقتها.

وأضاف علاوي، إن "إحراق الخيام إرهابٌ متجذر في ثقافة بعض العصابات الخارجة عن القانون، واستمرار اعتداءاتها على المتظاهرين السلميين يعكس إرادة خبيثةً للقمع".‬

وتابع علاوي، أن "‫صمت الحكومة وأجهزتها الأمنية عما يجري بحق المتظاهرين، وعدم تحركها لإيقافه يؤكد ضلوعها او تواطؤها وموافقتها ولن يعفيها من المساءلة القانونية".

علق هنا