منسوب مواقع التواصل الإجتماعي يرتفع ويتفاعل مع الدعوات لترشيح الكاظمي رئيساً للوزراء !

بغداد- العراق اليوم:

لاحظ المحرر السياسي في" العراق اليوم "، خلال الأيام الأخيرة أرتفاعاً واضحاً في أسهم المرشح لرئاسة الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، وقد إتضح ذلك في منسوب النشر العالي في كروبات الواتساب، وفي صفحات الفيسبوك، والتويتر، فضلاً عن الأحاديث الأسرية، والمهاتفات والحوارات المتواصلة التي تجري عبر شاشات القنوات الفضائية العراقية، وقد يأتي سبب هذا الإهتمام المتزايد بالكاظمي بعد  رفض الشارع العراقي لأغلب مرشحي القوى السياسية،  خاصة وإن الكاظمي لم يأت من حزب، ولا كتلة سياسية معينة، إضافة الى الإسلوب الذي أستخدمه الكاظمي نفسه، الا وهو النأي التام عن ساحة التنافس السياسي، والإبتعاد الشامل عن أي تزاحم أو تدافع، بل أن الرجل لم يطلب ترشيحه، ولم يعرض نفسه او يسعى كما سعى غيره على عرض سيرته، أو منجزاته، أو تلميع صورته- وهو القادر على ذلك، خاصة وهو يشغل موقع رئيس جهاز المخابرات الوطني، وكلنا يعرف الإمكانات الفنية والإعلامية والمادية والتسويقية المتاحة لهذا الحهاز، لكن الرجل لم يفكر قيد أنملة بهذا التوجه، حتى أن هناك الكثير من ذوي الشأن السياسي والبرلماني من إنتقد إنعزال الكاظمي عن الأوساط السياسية والإعلامية والدعائية.

(العراق اليوم) تابع بعض ما ينشر في وسائل التواصل الإجتماعي، والتقط من " "كروب العراق بيتنا" الذي يديره الإعلامي المعروف سعد الآوسي، والذي يضم إكثر من 250 شخصية سياسية واعلامية وأكاديمية بارزة، فيهم من هو وزير ، ونائب برلماني، ووكيل وزير، ومدير عام، اضافة الى زملاء ورؤساء مؤسسات صحفية بارزة، وشخصيات أكاديمية معروفة في الأوساط الثقافية.

في هذا " الكروب " نشر أحد أعضاء المجموعة موضوعاً عن الكاظمي، تعاقبت عليه الردود المؤيدة الساندة والداعمة .. اليكم الموضوع كما نشر في "العراق بيتنا"

مصطفى الكاظمي

رئيس جهاز المخابرات الوطني العراقي الأوفر حظاً..

من هو مصطفى الكاظمي :

١- هو عراقي الأصل، وبغدادي الولادة والنشأة ، املاك عائلته التاريخية في كرادة مريم يعرفها الجميع منذ اكثر من ٢٠٠ سنةً

٢- اغترب في زمن الطاغية بسبب نشاطه المعارض للسلطة

٣- عمل في صفوف المعارضة ضمن الجانب الإعلامي وشارك في العمل على إسقاط النظام البائد وشارك بذلك ميدانيا.

٤- بعد عام ٢٠٠٣ عمل في عدة مجالات إعلامية ومؤسسية وبسبب سطوة الاحزاب غادر العراق مجددا الى منفاه الاختياري بريطانيا

٥- عام ٢٠١٦ عرض عليه رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي العودة الى العراق والعمل على تطوير جهاز المخابرات وبعد تردد وافق على المهمة

٦- خلال فترة قياسية من عمله بداخل جهاز المخابرات من وكيل رئيس الجهاز لشؤون العمليات ثم رئيسًا للجهاز ارتقى بعمل الجهاز وجعله ضمن مكانة مؤثرة اقليميا وعالميا

٧- يتمتع جهاز المخابرات الوطني العراقي الان باحترام وتنسيق عالي مع اغلب اجهزة مخابرات العالم

٨- العمل المهني والالتزام بمعايير مؤسسة الدولة وحماية مصالح الوطن هي سمات جهاز المخابرات الوطني العراقي

٩- أرسى دعائم العمل المؤسسي في الجهاز وجعل الولاء للوطن

١٠- وأخيرًا وليس آخرا .. نصيحة .. لا خيار غير شخص يولد من رحم مؤسسة الدولة .. يعلم الأمراض ويعلم العلاج

علق هنا