قيادي كردي يكشف عن السبب المباشر الذي دفع الرئيس صالح للاعتذار عن تسمية المرشح لرئاسة الوزراء

بغداد- العراق اليوم:

أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني، محمود خوشناو، أن تناقض القوى الشيعية في اتخاذ القرارات جعلها تفقد ثقة الشارع العراقي.

وقال خوشناو إن "العراق لا يحكمه طرف واحد، وتناقض القوى الشيعية جعلها تفقد ثقة الشارع، ويجب ترضيته حتى لا يحدث ما نخشاه من خطر  يتسبب بضياع البلاد، وهذا الامر الذي دفع رئيس الجمهورية الى عدم الالتزام بالدستور وبالتوقيتات الدستورية بتسمية المرشح لرئاسة الوزراء".

وأضاف أن "تعامل رئيس الجمهورية مع ملف تسمية رئيس الوزراء، جاء بعد تأكده من عدم توافق البيت الشيعي على مرشح معين"، لافتا إلى أن "صالح تسلم 3 رسائل متناقضة من الكتلة الأكبر ما اضطره لموقفه الذي اعتذر فيه عن تسمية شخصية معينة وهو لا يريد ادخال البلد في ازمة أكبر".

وتابع أن "القوى الكردية تريد رئيسا للوزراء متفقا عليه من قبل القوى الشيعية والشارع العراقي". واردف عضو الاتحاد الوطني الكردستاني أن "الدولة العراقية مكوناتية، تتمثل بالسنة والشيعة والكرد، ويجب الحفاظ على هذا السلم المجتمعي الذي بدوره يحفظ وحدة العراق، ومن هنا انطلق رئيس الجمهورية بموقفه الرافض لتكليف رئيس الحكومة الانتقالية "، مشيرا إلى أن "تناقضات البيت الشيعي ايضاً وموقف المتظاهرين جعل رئيس الجمهورية يعتقد ان وضع البلد لا يتحمل تسميته قصي السهيل دون موافقة وتوافق الطرفين".

وبشأن تصويت البرلمان على انهاء التواجد الأجنبي في العراق، قال القيادي الكردي، إن "تواجد التحالف الدولي ضروري في هذه المرحلة، وعلى الحكومة ان لا تتسرع باتخاذ موقف على ما حصل قرب مطار بغداد ونخشى من خطأ يؤثر على امن العراق".

علق هنا