بغداد- العراق اليوم:
أحمد عبد السادة
عندما كنت وسط جموع المشيعين المحتشدين في ساحة الحرية بالجادرية وعند وصول جثامين الشهيدين القائدين سليمـاني والمهندس ورفاقهم الشهداء.. رأيت كل علامات محبة الناس الصادقة لهؤلاء الشهداء الأبطال من خلال بكاء الكثير من المشيعين ومن خلال لطم الصدور وترديد الهتافات المطالبة بالثأر والاقتصاص من القتلة الغادرين. وعرفت حينها بأن دم هؤلاء الشهداء لن يضيع فعلاً ولن يذهب سدى، ولمست ثمار بذرة الكرامة والشجاعة التي زرعها هؤلاء الشهداء في نفوس محبيهم وأنصارهم. أستشهد هؤلاء الأبطال بشرف وبرؤوس مرفوعة بعد رحلة طويلة ومشرفة في ساحات القتال الشرس ضد الإرهـاب وداعميه، ليتم بعدها تتويجهم كقادة للنصر، ولهذا كان تشييعهم يتناسب مع سيرتهم المشرفة ويليق بهم وببطولاتهم وتضحياتهم. كان تشييعهم هو تشييع الأبطال الشعبيين الملهمين والمحبوبين الذين رافقت جثامينهم الدموع النقية والمضيئة كنجوم من المحبة والوفاء والامتنان.
*
اضافة التعليق
كيف نتخلص من مرض السكر، ونفوز على السعودية ونتأهل إلى كأس العالم ؟!
عبد الحليم حافظ وعبد الجبار الدراجي و(المرشحون الخردة) !!
رايح يا رايح وين ياسامي مسيعيده ؟!
من رئيس العرفاء مچيسر چاسب الى رئيس الوزراء محمد شياع ..!
غاب ( السيد ) فغاب ( الواهس) عن الثوار ..
الحركات الاجتماعية ترسم خرائط العدالة بفعل التضامن