بعد تصريح المرجعية الدينية، وكتاب مجلس النواب الجديد: الفرص تتضاءل امام مرشحي الأحزاب، وشخصية مستقلة تماماً في طريقها لرئاسة الوزراء

بغداد- العراق اليوم:

في تقرير سابق اشرنا الى أن المرجعية الدينية، بينت بطريقة غير مباشرة موقفها من المرشحين الحزبيين وحتى المستقلين منهم الذي سبق وان تبؤا مناصباً عليا في ادارة البلد، ورفضها لاعادة تكليف أياً منهم لرئاسة الحكومة الانتقالية، تكشف مصادر مطلعة عن استلام رئيس الجمهورية برهم أحمد صالح كتاباً من مجلس النواب، ظهر اليوم الثلاثاء، يبلغه رسيماً أن مجلس النواب خوله صلاحية تسمية أي شخصية مستقلة يمكنها تأليف وزارة جديدة تحظى بقبول شعبي، واجماع سياسي واسع.

وبحسب وثيقة صادرة من مجلس النواب واطلع عليها ( العراق اليوم) فأن مجلس النواب فوض صلاحية تسمية المرشح الجديد لرئيس الجمهورية، دون التقييد بنص المادة 76 الدستورية التي اشترطت تسمية مرشح الكتلة النيابية الكبرى، وبحسب الكتاب ، رئاسة البرلمان وجهت كتابا رسميا الى رئيس الجمهورية تفوضه فيه (بتكليف مرشح جديد لرئاسة مجلس الوزراء دون التقيد بكونه مرشح الكتلة النيابية الأكثر عددا أم من غيرها) وذلك استنادا إلى البند ثالثا من المادة 76 من الدستور.

وقال مصدر مطلع، "بلغني أن النائب الأول لرئيس البرلمان حسن الكعبي، الذي وقع الكتاب، زار ظهر اليوم رئيس الجمهورية برهم صالح في قصر السلام، وقام بتسليمه الكتاب الجوابي يدا بيد.  

واضاف " ياتي هذا تأكيدا لما نشر أمس من معلومات تفيد بأن الرئيس صالح قدم إسما لشخصية سياسية مستقلة، وبدأ عقد حوارات مغلقة مع قادة القوى السياسية لاقناعهم بترشيحه رئيسا للوزراء (توافقي)، في محاولة لتجاوز الحساسيات القائمة بين تحالفي البناء وسائرون واشكاليات الكتلة الاكبر".

علق هنا