سياسة
العالم
أمن
اقتصاد
رياضة
منوعات
ثقافة وفن
في العمق
ملفات خاصة
طبق الأصل
بالفيديو
المرجعية العليا : هناك من يعرقل اقرار قانون الانتخابات
سياسة
,
2019/12/20 14:46
,
عدد القراءات: 3102
بغداد- العراق اليوم:
نص الخطبة الثانية التي ألقاها ممثل المرجعية الدينية العليا فضيلة العلاّمة الشيخ عبد المهدي الكربلائي في يوم الجمعة (23/ربيع الآخر/1441هـ) الموافق (20/12/2019)
أيّها الأخوة والأخوات
نقرأ عليكم نص ما وردنا من مكتب سماحة السيد (دام ظلّه) في النجف الأشرف:
بسم الله الرحمن الرحيم
لا يزال البلد يعيش أوضاعاً صعبة ومقلقة، حيث تستمر فئات مختلفة من المواطنين في المشاركة في التظاهرات والاعتصامات السلمية المطالبة بالإصلاح، في حين يتعرض بعض الفاعلين فيها للاغتيال والخطف والتهديد، وفي المقابل تجبر العديد من الدوائر الحكومية والمؤسسات التعليمية على غلق أبوابها من دون ضرورة تدعو الى ذلك، وتتعرض ممتلكات بعض المواطنين للحرق والتخريب، ويشتكي الكثيرون من ضعف هيبة الدولة وتمرّد البعض على القوانين والضوابط المنظمة للحياة العامة في البلد بلا رادع أو مانع.
وقد أشرنا في خطبة سابقة الى ان الشعب هو مصدر السلطات ومنه تستمد شرعيتها ـ كما ينص عليه الدستور ـ وعلى ذلك فإنّ أقرب الطرق وأسلمها للخروج من الأزمة الراهنة وتفادي الذهاب الى المجهول أو الفوضى أو الاقتتال الداخلي ـ لا سمح الله ـ هو الرجوع الى الشعب بإجراء انتخابات مبكرة، بعد تشريع قانون منصف لها، وتشكيل مفوضية مستقلة لإجرائها، ووضع آلية مراقبة فاعلة على جميع مراحل عملها تسمح باستعادة الثقة بالعملية الانتخابية.
ولكن الملاحظ تعرقل إقرار قانون الانتخابات الى اليوم وتفاقم الخلاف بشأن بعض مواده الرئيسة، وهنا نؤكد مرة أخرى على ضرورة الاسراع في إقراره وأن يكون منسجماً مع تطلعات الناخبين، يقرّبهم من ممثليهم، ويرعى حرمة أصواتهم ولا يسمح بالالتفاف عليها. إنّ اقرار قانون لا يكون بهذه الصفة لن يساعد على تجاوز الأزمة الحالية.
واذا تمّ إقرار قانون الانتخابات على الوجه المقبول يأتي الدور للنخب الفكرية والكفاءات الوطنية الراغبة في العمل السياسي لتنظم صفوفها وتعد برامجها للنهوض بالبلد وحلّ مشاكله المتفاقمة في إطار خطط عملية مدروسة، لكي تكون على إستعداد لعرضها على الناخبين في أوان الانتخابات، ويتم التثقيف على التنافس فيها لا على أساس الانتماءات المناطقية او العشائرية أو المذهبية للمرشحين بل بالنظر الى ما يتصفون به من كفاءة ومؤهلات وما لديهم من برامج قابلة للتطبيق للعبور بالبلد الى مستقبل أفضل، على أمل أن يقوم مجلس النواب القادم والحكومة المنبثقة منه بالدور المطلوب منهما في إجراء الإصلاحات الضرورية للخلاص من تبعات الفساد والمحاصصة وغياب العدالة الاجتماعية في المدة السابقة.
وختاماً نأمل أن لا يتأخر طويلاً تشكيل الحكومة الجديدة، التي لا بد من أن تكون حكومة غير جدلية، تستجيب لاستحقاقات المرحلة الراهنة، وتتمكن من إستعادة هيبة الدولة وتهدئة الأوضاع، وإجراء الانتخابات القادمة في أجواء مطمئنة بعيدة عن التأثيرات الجانبية للمال او السلاح غير القانوني وعن التدخلات الخارجية. والله وليّ التوفيق.
علق هنا
*
*
اضافة التعليق
كواليس سياسية
اقرأ المزيد
انتخاب فلاح الجزائري محافظاً لبغداد باغلبية مطلقة
22 ديسمبر.2018 - 14:22
اهالي البصرة يجددون تظاهراتهم لمطالبة الحكومة بتحسين واقع الخدمات
01 نوفمبر.2018 - 14:59
مجلس البصرة : الحقول النفطية تعمل بشكل طبيعي ولا يوجد اي تخريب
16 يوليــو.2018 - 21:17
صحيفة "مليتري تايمز" : العراق يتطلع لابقاء المستشارين الأمريكان بعد طرد داعش
05 مايـو.2017 - 20:59
اخبار ذات صلة
الإطار التنسيقي يرد على أنباء طلب بقاء القوات الأمريكية في العراق
لبنان يتعهد بحسم ملف نازحيه في العراق خلال 24 ساعة
فشل الوفد الكردي بانتزاع المزيد من الأموال من بغداد
حركة التغيير الكردية توجه نداءً عاجلاً لتشكيل حكومة جامعة
الأعرجي يلتقي في الرباط وزير خارجية المغرب
مجلس كركوك يدعو اعضائه المقاطعين للعودة للجلسات