موقع كردي: عائلة بارزاني سرقت 28 بالمائة من نفط اقليم كردستان

بغداد- العراق اليوم:

كشف تقرير لموقع ( اي كرد ديلي) عن سرقة عائلة بارزاني اكثر من 28% من حجم الصادرات النفطية للإقليم اثر التصدير خارج شركة سومو الوطنية.

وذكر التقرير  أن ” الكثيرين استبشروا باعلان عملية استئناف صفقة المدفوعات التي توقفت بين بغداد وكردستان منذ عام 2014 والذي وافقت فيه حكومة إقليم كردستان على تصدير ما يصل إلى 550،000 برميل يوميًا من النفط من حقولها وحقول كركوك عبر مؤسسة تسويق النفط الحكومية  (SOMO)  في بغداد مقابل ارسالها 17 بالمائة من الميزانية الفيدرالية بعد مصاريف سيادية شهرية في مدفوعات الميزانية لحكومة إقليم كردستان”.

واضاف أنه “بعد ذلك أوقفت حكومة إقليم كردستان شحنات النفط إلى شركة سومو ، مفضلة بدلاً من ذلك محاولة بيعها إلى مجموعة من الدول الأخرى ، بما في ذلك الكثير من دول الاتحاد السوفيتي السابق المتعطشة للطاقة ، وتركيا وإسرائيل ، من بين دول أخرى، فيما سعت بغداد إلى محاكمة حكومة إقليم كردستان أمام المحكمة مرارًا وتكرارًا لإيقاف هذا النشاط على أساس أنه غير قانوني”.

وتابع التقرير أن “هناك ادلة دامغة أن مسعود البرزاني وابنه ، مسرور (الذي كان آنذاك رئيسًا فعليًا لأجهزة المخابرات في حكومة إقليم كردستان ورئيس الوزراء الآن) قد سرقوا في تلك الفترة حوالي 28 بالمائة من إجمالي مخزون تصدير النفط لحكومة إقليم كردستان بالكامل”.

وواصل أن ” الاموال الناتجة من تصدير النفط قد تم إيداعها في حساب في بنك في شمال قبرص تحت اسم عشيقة مسرور آنذاك والمرتبطة بوكالة الاستخبارات الخارجية الروسية وتدعى “سلوزبا فينيشني رازفيديكي”. وبعد ذلك بفترة وجيزة ، وقّعت شركة روسنفت العملاقة للنفط في روسيا على الصفقة التي منحتها أساسًا سيطرة على صناعة النفط في كردستان وأعلن مسعود بارزاني أنه سيتنحى عن منصبه ويترك السياسة في الخطوط الأمامية بالكامل”.

واوضح أن ” الخطة كانت اذن ان تستخدم روسيا هذه القاعدة المتينة للغاية في الشمال لإظهار تأثيرها في الجنوب وكان هذا بمثابة المحفز لشركة “غازبروم نيفت” للاستمرار في حقل  بدرة ، والبحث عن المزيد من الفرص في شمال وجنوب العراق”.

علق هنا