خشان: كتلة الصدر “مراهقة”.. والحلبوسي سيواجه السجن إذا كان القضاء مستقلاً!

بغداد- العراق اليوم:

اكد النائب عن كتلة بيارق الخير، محمد الخالدي، أن جهات سياسية رفضت ترشيح الفريق عبد الوهاب الساعدي لرئاسة الحكومة، فيما فتح النائب باسم خشان النار على كتلة سائرون ورئاسة البرلمان.

وقال النائب الخالدي ان “130 نائباً طالبوا برئيس وزراء يحظى بقبول المتظاهرين وان رئيس الوزراء المقبل سيأتي وفق مقاسات الشارع وسيكون ومن خارج العملية السياسية”، مشيرا الى انه “لا بد من رئيس يمرر قانوني الانتخابات والمفوضية لإجراء انتخابات مبكرة”.

وأكد، أن “هناك جهات رفضت ترشيح الفريق عبد الوهاب الساعدي لرئاسة الوزراء”، موضحاً أن “حل البرلماني في الوقت الحالي يعني عدم إمكانية إيجاد مفوضية جديدة”.

وبين، أن “هناك ضغوط تُمارس على رئيس الجمهورية”، مشدداً أن “ضغط الشارع وحده سيأتي بقانون انتخابات عادل”.

كما رأى أن “انتصار الاحتجاجات يتمثل بتحقق قانون الانتخابات إذا تم وفق القوائم فردية، والشارع يريد قانون انتخابات بتقسيمة 100%، الا ان الكتل الكبيرة تريد قانون انتخابات بنسبة 50%”.

من جانبه عد النائب المستقل باسم خشان، “بقاء عبد المهدي في حكومة لتصريف الأعمال، إهانة لدماء الشهداء”، مطالباً إياه بـ “إخلاء المنصب فوراً ومنح صلاحياته إلى رئيس الجمهورية”.

وقال خشان، أن “وجود عبد المهدي على راس الحكومة مستفز للشعب”، مبيناً أن “عبد المهدي هو من أرسل قتلة المتظاهرين، ولا وجود لشيء اسمه الطرف الثالث”.

واضاف خشان، أن “المدة الدستورية ستمضي دون تسمية رئيس وزراء جديد”، مؤكداً أن “استقالة الحكومة غير كافية ويجب حل البرلمان”.

وأبدى خشان، تخوفه من “الالتفاف على مطالب المتظاهرين في حال غياب ضمانات إجراء انتخابات مبكرة”، فيما وصف كلتة سائرون بـ “المراهقة الجاهلة بالقانون”.

وشدد، على أن “تنازل سائرون عن حقها ككتلة أكبر يعطي الدور للفتح، وإن إيجاد مرشح للرئاسة من الشعب لا يحتاج للاستعراض”.

كما قال، إن “محمد الحلبوسي وحسن الكعبي سيكون مصيرهما السجن إذا تم تطبيق القانون”، مضيفاً أن “الحلبوسي والكعبي تآمرا على الإعلامي نجم الربيعي ومنعا تمرير شكواه، وإذا كان القضاء مستقلا فسيتم حبس الحلبوسي وحسن الكعبي”.

وأكد، أن “الناطق باسم سائرون تجاوز على أموال الدولة بـ 189 مليون بعلم الحلبوسي، فضلا عن تجاوز الحلبوسي على القانون أهدر 600 مليون دينار”.

علق هنا