فنزويلا.. غوايدو ينفض يده من "نواب فاسدين" ويحيلهم إلى التحقيق

بغداد- العراق اليوم:

نأى زعيم المعارضة الفنزويلية، خوان غوايدو، بنفسه عن مزاعم الفساد التي أحاطت بمجموعة من النواب المؤيدين له.

وقال غوايدو في مؤتمر صحفي عقده مساء الأحد: "لا يمكن التسامح مع الفساد"، مضيفا أنه تقرر تعليق عضوية النواب التسعة المعنيين وإحالتهم إلى التحقيق.

ونشر موقع التحقيقات الاستقصائية الفنزويلي "أرماندو دوت إنفو" تقريرا يزعم فيه أن 9 أعضاء في البرلمان الموالي لغوايدو تدخلوا لصالح رجل أعمال كولومبي مرتبط ببرنامج مساعدات غذائية يعرف باسم "كلاب".

وقال الموقع إن رجل الأعمال الكولومبي، كارلوس ليزكانو، عمل لصالح مواطنه، أليكس ناين صعب موران، وشريكه التجاري، الفارو بوليدو، اللذين فرضت عليهما وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات في يوليو لقيامهما مع آخرين بإدارة "شبكة فساد" استفادت من المساعدات الغذائية الطارئة المخصصة لبرنامج "كلاب".

وأضاف الموقع أن مجموعة من نواب المعارضة الفنزويلية اتصلوا بالسلطات الكولومبية والأمريكية لحضها على التساهل مع ليزكانو رجل الأعمال الكولومبي، مدعين أن لا علاقة له بأنشطة صعب وبوليدو غير القانونية.

ويعد هذا التقرير أحدث نكسة لغوايدو الذي يرأس الجمعية الوطنية الفنزويلية (البرلمان) التي تهيمن عليها المعارضة، والذي فشل حتى الآن في الاستفادة من الزخم الذي حصده بعد رفضه إعادة انتخاب مادورو وإعلان نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد.

وكان غوايدو قد قام الأسبوع الماضي بفصل أومبرتو كالديرون بيرتي، ممثله الدبلوماسي الخاص في كولومبيا.

ولاحقا اتهم بيرتي مبعوثي المعارضة الفنزويلية في كولومبيا بإساءة استخدام أموال مخصصة لمساعدة 148 جنديا فنزويليا فروا إلى كولومبيا في فبراير الماضي.

وقال بيرتي إن الحكومة الكولومبية قدمت له مستندات تكشف أن أموال المساعدات للجنود قد تم إنفاقها على "بائعات الهوى والكحول وغيرها من الانتهاكات"، بدلا من وظيفتها الأساسية، ما شكل إساءة لغوايدو الذي يقول بأنه "يحارب حكومة مادورو الفاسدة".

علق هنا