الصدر يعلق على أنباء ترشيح المالكي لقيادة حكومة مؤقتة من قبل العامري

بغداد- العراق اليوم:

علقت صفحة صالح محمد العراقي المنسوبة إلى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر على انباء ترشيح رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي لقيادة حكومة مؤقتة، من قبل زعيم تحالف الفتح هادي العامري.

وقال العراقي، إن “أحد الأخوة قد نشر أن هادي العامري قد رشح نوري المالكي لرئاسة حكومة مؤقتة”، وعلق بالقول: “مو بكيفهم”.

من جانبه، علق مدير مكتب المالكي، هشام الركابي نافيا هذه الانباء، وقال  إن المالكي لايسعى العودة لمنصب رئيس الوزراء وليس ليه مرشح اخر لهذا المنصب.

يأتي ذلك، بعد أن نشرت ذات الصفحة محادثة قالت إنها دارت بين زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر و”صالح العراقي”، الذي يوصف بـ “وزير الصدر”، تضمنت تعهداً من زعيم التيار الصدري بـ”منع وصول الفاسدين إلى السلطة من جديد”.

كما أعلن الصدر وفق المحادثة المنسوبة له ممن “يمارسون اعمال العنف والحرق من المتظاهرين”، مطالباً بالحفاظ على سلمية الاحتجاجات خاصة بعد استقالة رئيس الحكومة عادل عبدالمهدي.

وفيما يلي نص المحادثة:

طلبَ مني الحضور بالامس، فمثلت بين يديه

فقال لي: يا صالح… الكثير يقول لي ان اغلب المتظاهرين هم من اتباعك..

ولكنني اجيبهم.. انهم وان كانوا من اتباعي الا انهم عراقيون وهم ينتصرون لبلدهم من دون ايعاز مباشر مني

فقلت: وماذا في ذلك..

فقال: ان ما يحدث من اعمال عنف وشغب من بعض المتظاهرين يسندونه الى (اتباعي) من المتظاهرين

فقلت: لا دليل على ذلك

فقال: هو مجرد راي يتبنونه وبعض الاراء قد لا يكون لها دليل

ثم اردف قائلا: ليس هذا هو المهم.. بل المهم هو انني وان كنت متعاطفا معهم قلبا وقالبا.. الا ان المشكلة هو استمرار العنف الصادر من المتظاهرين سواء ممن هم من اتباعي ام لا.. فانني لا افرق بين عراقي واخر الا بمقدار حبه لوطنه

نعم لقد استمر العنف حتى بعد استقالة الحكومة.. وهذا ما سيكون منطلقا لاضمحلال تعاطفي معهم..

فقلت: وما المطلوب..

فقال: يا صالح.. ان كان بعض المتظاهرين من اتباعنا (ال الصدر) ولا زالوا يأتمرون بامري.. فاني لم ولن اقول لهم عودوا الى منازلكم ولا تتظاهروا فهو حقهم بل وكم اتمنى ان اكون احدهم وبينهم

ولكن غاية الامر انني آمرهم بعدم استعمال العنف مطلقا… بل يبقون على اعتصامهم واضرابهم (الجزئي) ان شاؤوا.. بل واني ابرأ من اي منهم ومن المتظاهرين الذين يعمدون الى الحرق والقتل وتعريض المدنيين الى الخطر وتعريض المقدسات والعلماء ومراقد العلماء للخطر جهلا او عمدا

فقلت: سأبلغهم بذلك فورا

فقال: نعم يا صالح بلغهم عني بالتزام السلمية وابعاد المحافظات المقدسة عن العنف والاذى وخصوصا بعد الاستقالة..وسوف لن ننسى جهودهم الجبارة بل سنطالب بالقصاص العادل ممن نالوا منهم فشهداء الثورة شهداؤنا.. وقل لهم: ان العراق في ذمتكم فلا تفرطوا به لا من قريب ولا من بعيد

يا صالح ابلغهم عني السلام.. وانني لم ولن اسمح بعودة الفاسدين بثوب اخر وبمسميات اخرى وسنمنع كل الاحزاب والتيارات كما منعنا (التيار الصدري) من التدخل في تشكيل الحكومة والمفوضية وقانونها

وسوف نضغط بمعيتهم وسلميتهم على القضاء لمحاسبة الفاسدين والسراق وان كانوا يدعون الانتماء لنا فضلا عن من هم خارجين عنا

#بوركتم_ايها_الثوار_السلميون

#استمروا_على_سلميتكم

علق هنا