المتظاهرون والمعتصمون يوجهون تحذيراً للرئيس الحلبوسي: نحن لم نطالبك بإلغاء المسائلة والعدالة، فلا تقولنا ما لم نقله !

بغداد- العراق اليوم:

حذر ناشطون ومتظاهرون في ساحات التحرير رئيس البرلمان محمد الحلبوسي وعدداً من اعضاء المجلس من خطورة اتخاذ خطوات وقرارات سياسية لم يطالب بها احد؛ مستغلين التظاهرات لتمريرها كأجندة سياسية مشبوهة. وبينوا في بيانات ومنشورات متفرقة، اطلع (العراق اليوم) على نسخ منها، ان الاحتجاج الشعبي لم يطالب بالغاء هيئة المساءلة والعدالة، أو  الغاء مؤسسات انصاف ضحايا النظام البائد، كما لم يطالبوا بتمرير الدرجات الخاصة كما جرى في تحاصص اعضاء مجلس الخدمة الإتحادي او امناء شبكة الإعلام العراقي الذين جرى توزيعهم بصورة حزبية تماماً. وقال الناشطون؛ ان "هذه التصرفات التي تصدر الان تمرر كأنها ضمن الاستجابة البرلمانية والحكومية للتظاهرات الشعبية، وهي كذب محض ولم يطالب احد بهذا ابدا. واضافوا، ان المطالبة الاساسية الآن تتمثل في حل الحكومة الحالية لنفسها، أو اسقاطها نيابياً، ومن ثم تشكيل مفوضية جديدة للانتخابات من شخصيات نزيهة ومستقلة تماماً، ويقوم بعد ذلك المجلس النيابي بحل نفسه تمهيداً لاجراء انتخابات جديدة في عموم العراق تفرز مجلس نيابي رشيق وقادر على معالجة الازمات الحالية ومكافحة الفساد المستشري. واكدوا ان ما يحاول برهم صالح ومحمد الحلبوسي تصويره للرأي العام على انهما ليسا جزءاً من المشكلة انما هو تضليل واضح؛ بل ان مطلب رحيلهم واحد مع عادل عبد المهدي، ولن يكونا بمأمن من الإقالة او الطرد حين تسقط حكومة المحاصصة والفساد القائمة الان.

علق هنا