مجلة "فرانس فوتبول" الشهيرة تطلق جائزة جديدة باسم "العنكبوت"

بغداد- العراق اليوم:

أنشأت مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية جائزة جديدة سميت باسم حارس مرمى منتخب الاتحاد السوفيتي السابق، الأسطورة ليف ياشين، وستمنح لأفضل حارس مرمى في البطولات الأوروبية.

وسيتم الإعلان عن أسماء الحراس المرشحين لنيل النسخة الأولى من هذه الجائزة، في 21 أكتوبر المقبل، على أن يتم الكشف عن اسم الفائز بها، في 2 ديسمبر القادم، خلال حفل تقديم جائزة "الكرة الذهبية" لأفضل لاعب في العالم، بالعاصمة باريس.

وابتكرت "فرانس فوتبول - France Football" جائزة الكرة الذهبية "Ballon d’Or" سنة 1956، وهي جائزة سنوية تمنح لأفضل لاعب كرة قدم، وفاز بنسختها الأولى الإنجليزي، ستانلي ماثيوس.

وكانت الجائزة تمنح في البداية للاعبين الأوروبيين فقط، وتم تعديل القانون، في سنة 1995، وأصبحت تمنح للاعبين الذين يلعبون في أندية أوروبية، وفي سنة 2007، أصبحت الجائزة تمنح لأي لاعب ولم تعد تقتصر على اللاعبين المحترفين في الأندية الأوروبية.

وأصبح ليف ياشين أول حارس مرمى والوحيد، حتى الآن، الذي يحصل على هذه الجائزة، وكان ذلك في عام 1963.

ياشين في سطور

ويعد ليف ياشين علما ترك بصمات لم يمحها آلاف النجوم على مدى السنوات الطوال، فهو اسم أشهر حارس مرمى في رياضة كرة القدم. وياشين ليس مجرد حارس مرمى لمنتخب الاتحاد السوفيتي السابق، بل من ألمع نجومه البارزين حيث لقب بالعنكبوت الأسود.

بداياته

رأى الصبي الصغير ليف النور، في 22 أوكتوبر 1929 في ضواحي موسكو، والذي سيكون له باع في الملاعب الخضراء.

وكانت حماية شباك مرمى فريق دينامو مهمته الأساسية على مدى 22 عاما، وفاز معه بعدة بطولات.

إنجازاته

تعد أجمل وأعظم لحظات حياة ليف ياشين حين فاز بجائزة أفضل لاعب في أوروبا عام 1963 ، ويعتبر حارس العرين الوحيد الحاصل على تلك الجائزة حتى الآن.

ويعتبر ياشين أحد أفراد المنتخب الفائز بذهبية أولمبياد ملبورن عام 1956، قبل أن يتبعها بذهبية أخرى عام 1960 بعد إحراز لقب بطولة أمم أوروبا. كما حاز وسام اللجنة الأولمبية الدولية عام 1986 بالإضافة إلى وسام الفيفا الذهبي عام 1988.

كأس العالم

شارك ياشين في ثلاث بطولات لكأس العالم، في الأعوام 1958 و1962 و1966، ساهم خلالها في قيادة بلاده لبلوغ الدور قبل النهائي.

اعتزاله

قرر ليف ياشين اعتزال الكرة عام 1971 وهو في سن 41، وذلك في مباراة ودية، تابعها الملايين من محبيه، لعب فيها ضد فريق جمع كبار نجوم أوروبا آنذاك.

وفاته

في عام 1986، تعرض ياشين لإصابة بالغة في ركبته، تسببت في مرضه، ما أدى إلى بتر قدميه، ليتوفى بعد ذلك بأربع سنوات متأثرا بمضاعفات ذلك المرض.

وعاش ليف حياة رياضية كبيرة، وخلد بعد مماته بإنجازاته ونصب له تمثال كبير وضع في مدخل ملعب دينامو.

علق هنا