الرئيس الحلبوسي..والبحث عن تفكيك قنبلة بغداد - اربيل بلا خسائر

بغداد- العراق اليوم:

فيما يتم الدفع بأتجاه تأزيم الوضع السياسي والعلاقات الداخلية، وتخريب اي اتفاق او تقارب ممكن بين الأقليم وبغداد، من قبل جهات متطرفة او اصحاب اجندة سياسية معروفة، هدفها الأنفصال، او فصل جزء من العراق لتمرير مشروع اكبر، فأن ثمة من يعمل لرفع الالغام السياسية التي قد تنفجر بأي وقت بوجه هذه العلاقة، من خلال تفعيل العمل القانوني واستثمار سلطة الدستور العليا فوق الجميع، والحوار السياسي الناضج المفضي الى طي صفحات الخلاف، والعمل على تفعيل مبادئ الدستور بشكل واقعي، بعيدا عن التشدد من جهة، والانتهازية من طرف اخر.  وهذا ما يعمل عليه بالضبط رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، اذ يواصل الرجل نشاطه السياسي، من خلال سلسلة من الاجراءات العملية، من بينها لقائه مؤخرا، برئيس برلمان اقليم كردستان ريواز فائق، وبحث العلاقة الثنائية بين بغداد واربيل في اطار الوحدة الدستورية التي يضمنها دستور البلاد الاتحادي. الرئيس الحلبوسي وفي اطار زيارة العمل التي يقوم بها الى أقليم كردستان؛ أكد خلال لقائه برئيس برلمان الأقليم على اهمية التوافق التام في حسم ملفات القوانين الناظمة لشكل العلاقة بين الاقليم وبغداد، وضرورة توفير البيئة الدستورية ومناخات التوافق والتقارب لتشريع قوانين مهمة لا سيما قانون موازنة ٢٠٢٠ الاتحادية؛ هذا القانون المفصلي، وضرورة ان يرى هذا القانون النور بعيدا عن سياسات الاضرار بالأخر، او القفز على القانون، ومحاولة استثماره احاديا، كما بحث اللقاء جملة من القوانين والتشريعات المهمة التي يأخذ مجلس النواب على عاتقه تشريعها من اجل ضمان استمرار المصلحة العامة ومصلحة المواطن في اي بقعة من بقاع العراق العزيز.

علق هنا