مصدر يروي تقاصيل أنشقاق جديد يضرب المجلس الأعلى

بغداد- العراق اليوم:

روى مصدر مطلع، الأربعاء، تفاصيل انشقاق السياسي العراقي المخضرم باقر جبر الزبيدي، عن المجلس الإسلامي الأعلى، لتشكيل تجمع، يحمل مبدئيا اسم “البيان”. وقال المصدر إن “الزبيدي قرر الانشقاق عن المجلس الأعلى بزعامة همام حمودي، وتشكيل تجمع سياسي جديد”. وأضاف، أن الزبيدي اختار لتجمعه الجديد اسما مبدئيا، هو “البيان”، مشيرا إلى إمكانية تغييره لاحقا عندما يعلن عنه رسميا. ونقل المصدر عن الزبيدي القول إن “التجمع الجديد سيضم أكثر من ١٠٠ شخصية سياسية وأعضاء سابقين في مجلس النواب لم تسجل عليهم شبهات فساد”. ومنذ تقديمه استقالته لرئيس الوزراء السابق حيدر العبادي من منصب وزير النقل، اعتزل الزبيدي العمل السياسي، واكتفى بتعليقات ينشرها على صفحته في “فيسبوك” على بعض التطورات الداخلية والإقليمية. وسبق للزبيدي أن تولى حقيبة الإعمار والإسكان في حكومة اياد علاوي عام 2004، ثم منصب وزير الداخلية في حكومة إبراهيم الجعفري عام 2005. وفي حكومة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي الأولى (2006 – 2010) تولى الزبيدي منصب وزير المالية، وفي 2010 أصبح عضواً في البرلمان العراقي، قبل أن يتولى حقيبة النقل في حكومة العبادي. ومع صعود عمار الحكيم إلى موقع الرئيس في المجلس الأعلى بعد وفاة والده، تسرب أن علاقة الزبيدي بحزبه توترت، حتى انشق الحكيم مشكلا تيار الحكمة، ليعود الزبيدي رفقة قيادات تقليدية، على رأسها همام حمودي، إلى قيادة المجلس، الذي تعرض الى انتكاسة كبيرة خلال انتخابات 2018.

علق هنا