ماذا لو حلقت الطائرات المسيرة فوق مرقدي الحسين والعباس، هكذا سيكون الرد

بغداد- العراق اليوم:

في سياق الحديث عن الخطة الأمنية الخاصة بعاشوراء، أعلنت قيادة شرطة كربلاء، اليوم السبت، أنها لن تسمح بتحليق أي طائرة حول المرقدين الشريفين في تهديد مبطن للرد على التحذيرات التي أثارها سياسيون عراقيون من نية "الولايات المتحدة وإسرائيل" استهداف الأماكن المقدسة في العراق على حد تعبيرهم. وقالت القيادة في بيان ورد لـ" العراق اليوم" إن "الخطة الأمنية الخاصة بعاشوراء والتي شرعت بتنفيذها الاجهزة الأمنية بمختلف تشكيلات اعتمدت بشكل كبير على العنصر الاستخباراتي للتقليل من زخم القوات في الشوارع لاسيما المدينة القديمة". وأضافت أن "الحدود الادارية للمحافظة مؤمنة بشكل كامل من قبل عناصر الجيش والحشد الشعبي والشرطة النهرية والشرطة الاتحادية، فيما تولى طيران الجيش والقوة الجوية حماية سماء المدينة بعد عدة جولات استطلاعية". وتابع البيان أن "الطوق الأمني الأول والثاني المحيط بالمرقدين الشريفين مخول بإطلاق النار لإسقاط أي طائرة مسيرة تحلق في سماء هذه المنطقة". وأشار المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية، صباح اليوم إلى أن "هناك استعدادات لوزارة الداخلية خلال شهر محرم حيث باشرنا بتنفيذ الخطة ووكالة الوزارة لشؤون الشرطة هي مسؤولة عن تنفيذ هذه الخطة في جميع المحافظات العراقية بالتنسيق مع الدوائر الخدمية و هيئة المواكب الحسينية والوزارات وتسيير الدوريات وتعزيزها". وبينما لم تتهم الرئاسات الثلاث في العراق (الجمهورية والحكومة ومجلس النواب) إسرائيل صراحة بشن 4 هجمات على مواقع لقوات "الحشد الشعبي"، وهجوم خامس على رتل عسكري قرب الحدود مع سوريا، فإن "الحشد الشعبي" يحمل المسؤولية لإسرائيل بالدرجة الأولى، والولايات المتحدة الأمريكية بالدرجة الثانية. وفي 22-8-2019 أعلنت كتائب حزب الله العراقي في بيان أن "قوات العدو الأمريكي عادت للتواجد مرة أخرى في احتلال مبطن جديد، منتقلة إلى مرحلة الاستهداف المباشر لمواقع الحشد الشعبي ومستودعات أسلحته، وكما نعلم أنهم جندوا بعض المرتزقة المحليين للتجسس على المواقع العسكرية لتزويدهم بالمعلومات، بل وليس بعيداً أيضاً أن يخططوا للقيام بعمليات تصفية للمجاهدين واستهداف للرموز الوطنية، بل واستهداف المراقد المقدسة، كما فعلوها سابقاً في سامراء بتفجير مرقد الإمامين العسكريين عليهما السلام لإشعال فتنة طائفية".

علق هنا