النزاهة النيابية: المرحلة تحتاج الى رئيس حكومة قوي وجريء.. وسومو ترضي الاطراف السياسية بحصص من النفط الخام

بغداد- العراق اليوم:

اكد عضو لجنة النزاهة النيابية عبد الامير المياحي، الجمعة ان شركة شل تحصل على نسبة 49% من الارباح وفقاً لعقدها مع السلطة التنفيذية، لافتاً ان الحكومة تقوم بدورها بدفع رواتب العاملين وتوفير الاليات التي تحتاجها الشركة، فيما اتهم عضو لجنة النفط والطاقة النيابية، عدي عواد، ادارة شركة سومو النفطية بأنها مدعومة من قبل بعض الكتل السياسية، مبيناً ان تلك الكتل تحصل على حصتها من النفط الخام بشكل مستمر وتدعم بقاء ادارة هذه الشركة. وقال المياحي في تصريح صحفي، ان "شركة شل تحصل على نسبة 49% من الارباح في الحقول النفطية والغازية في حين ان الاليات وكذلك العاملون في الشركة يتقاضون رواتبهم من الحكومة”. واضاف ان “هناك الكثير من المغالطات بشأن عقود الشركات النفطية والعاملين فيها، في حين ان الحكومة على دراية بالموضوع ولكنها غضت النظر عن ذلك، وبالتالي فأن هناك فائدة لمن يتغاضى عن الموضوع ويدافع عن تلك الشركات بشكل مستميت”. واوضح ان “لجنة النزاهة وعلى الرغم من مخاطبتها لوزارة النفط والشركات العاملة بشأن العقود والعاملين لكن لاتوجد اجابات للاسئلة التي تقدم”. وبين ان “ العراق بحاجة الى رئيس حكومة قوي وجريء ويتخذ قرارات، خاصة ان جولات التراخيص والشركات النفطية تواصل عملية (نهب) الثروات من دون حساب”. ولفت الى تقديمه مقترحاً ينص على مرور العقود النفطية والاستخراجية من خلال البرلمان لمعرفة نسب الشركات والارباح والمصاريف التي تحتاجها وكل المبالغ التي تدفع وتستحصل من خلال التعاملات النفطية”. وقال عضو لجنة النفط والطاقة النيابية، عدي عواد ، ان "شركة سومو مدعومة من عدة كتل سياسية تتقاسم "الكعكعة" فيما بينها، حيث تمتلك بعض الكتل شركات تتسلم النفط الخام بشكل يومي وبعضها شهري". وأضاف، ان "اغلب الكتل السياسية راضية عن اداء شركة سومو وادارتها على وجه الخصوص، لانهم يحصلون على حصتهم"، مبيناً أن "الهدر وتهريب النفط يجعل خسارة العراق بشكل يومي 10 ملايين دولار، في حين ان الكتل التي تحصل على حصصها من النفط، لايهمها هذا الموضوع". واشار عواد إلى أن "ادارة شركة سومو مدعومة من بعض الكتل السياسية، وبالتالي فهي مشكلة كبيرة، نوهنا عليها في اكثر من مناسبة".

علق هنا