نائب كردي يهدد باللجوء إلى بغداد لـ “تحرير” كردستان من عائلتي بارزاني وطالباني

بغداد- العراق اليوم:

هاجم النائب الكردي سركوت شمس، الجمعة، الدين العائلتين الحاكميتن في إقليم كردستان، بسبب سياسات إدارة ملف النفط، فيما وصف الزيارة المرتقبة لوفد كردي إلى بغداد بـ “الفرصة الأخيرة” للتوصل الى حل نهائي. وقال شمس الدين في بيان إن “الزيارة التي يعتزم القيام بها وفد من مسؤولي اقليم كردستان للقاء نظرائهم في الحكومة الفيدرالية تمثل الفرصة الاخيرة للتوصل الى حل نهائي بين الطرفين وفق القانون والدستور، باعتباره من الملفات الاستراتيجية والمهمة التي يتوقف عليها مستقبل ومصلحة العراق”. ووصف شمس الدين،  سياسات الحزب الديمقراطي الكردستاني في ادارة الملف النفطي في الاقليم بـ “فاشلة”، متهماً الحزب بـ “رهن الثروات الطبيعية هناك وتصدير النفط الى الخارج دون ان يسلمه الى الحكومة”، مؤكداً أن “مثل هذه الافعال مرفوضة”. وأضاف النائب الكردي، أن “زيارة مسؤولي الاقليم الى بغداد يجب أن تكون لإثبات حسن النية خلال المرحلة  المقبلة وتسليم النفط عبر الشركة المختصة”، مهدداً “باللجوء الى المحكمة الاتحادية لحل هذه الازمة بين بغداد والاقليم، وتحرير الشعب الكردي من سطوة عائلتي بارزاني وطالباني التي تحاول التلاعب بمقدراته، والتي تسببت بتدهور الاقتصاد في الاقليم وحصول مشاكل اجتماعية وتربوية وصحية وازدياد الهجرة لدى الشباب الى باقي الدول”. كما أشار إلى ضرورة “ضرورة التعاون بشكل كبير مع الحكومة الفيدرالية من أجل النهوض بواقع الاقتصاد العراقي بشكل عام”، مشدداً أن “الزيارة لن تكون مجدية اذا كان هدفها التقاط الصور وتلبية دعوات المسؤولين للولائم دون الحديث بشكل خاص عن هذا الملف النفطي وتداعياته ومستقبله بين الطرفين”. وطالب النائب الكردي، الحكومة الاتحادية بـ “التعاون مع الإقليم بشكل عام وترك التعامل مع الحزبين، وإنهاء الفوضى العارمة هناك بمنع تصدير النفط من قبل الحزب الديمقراطي الى الخارج واجباره على ضرورة تسويقه عبر وزارة النفط في بغداد”، لافتاً إلى أن “الفصل التشريعي الجديد سيناقش في بدايته موازنة 2020 وملف النفط بين المركز والاقليم ورواتب موظفي الاقليم التي يجب ان تصرف من بغداد بعد التزام الطرف الآخر بتصدير النفط عبرها”.

علق هنا