دولة القانون ترد على هوشيار زيباري..المالكي لم يخش التظاهرات

بغداد- العراق اليوم:

اعلنت كتلة ائتلاف دولة القانون البرلمانية، الخميس، استغرابها من التصريحات الصحفية للوزير الاسبق هوشيار زيباري بشأن تظاهرات ساحة التحرير عام 2011، والخوف الذي اعترى رئيس الوزراء نوري المالكي منها في حينه. وذكرت الكتلة في بيان صحفي انه "نعرب عن استغرابنا لما تضمنته تصريحات الوزير الأسبق هوشيار زيباري مع صحيفة (الاندبندنت عربية) بشأن تظاهرات ساحة التحرير  عام 2011". واضافت، انه "نؤكد ان تلك التصريحات لم تكن دقيقة وان نوري المالكي كان حريصا على أمرين، الاول الحفاظ على هيبة الدولة والثاني عدم استهداف المتظاهرين، وحرص على ان يكون التعاطي مع التظاهرات المطلبية منسجما مع بنود الدستور والقانون، ولم تكن هنالك خشية منها". واوضحت، انه "ندعو جميع القوى السياسية الى نبذ الخلافات والعمل على توحيد الصفوف، والانشغال  بالهموم الوطنية والعمل على استقرار الاوضاع السياسية في ظل الدستور من اجل تقديم الخدمة للمواطن العراقي". وكان زيباري قد ذكر لصحيفة (الاندبندنت عربية) ، انه "حدثت لدينا أيضا في العراق تظاهرات ضمن موجة ثورات الربيع العربي، في ساحة التحرير، وجرى ضرب واعتقالات ومنعوهم من عبور الجسر، وألقت الأجهزة الأمنية قنابل غازية على المتظاهرين". واضاف، ان "الكل كان خائفا، بالذات رئيس الوزراء نوري المالكي، قلت لهم ما هو سبب خوفكم، كل هذه المطالب التي يطالبون بها، نحن قمنا بها، نحن نملك تداولا سلميا للسلطة، توجد انتخابات، هناك دستور، فلماذا الخوف؟ لدينا الحريات، كل هذه الأمور موجودة، فليتظاهروا يوميا، لماذا هذا الاستفزاز والعنف، أخمدوا قليلا واهدأوا"، على حد تعبيره.

علق هنا