رسائل إلى تركيا بالجملة ... وخطرة جداً

  حيدر علي

مع بدء عمليات تحرير الموصل بدأت العملية الرسائل السياسية لتركيا تصلها تباعاً وبشكل قصف سياسي  نوعي ومميز

أول الرسائل كانت عمليات الإنزال التي قام بها الجيش العراقي في بعشيقة ...

وهذه الرسالة من العبادي كونه القائد العام للجيش  وبأن التركي لا يستطيع التمدد في الموصل وأول المناطق المحررة هي بعشيقة ... وهذه الرسالة وصلت لأردوغان وظهرت نتائجها على تصريحه اليوم حول الموصل ...

والرسالة الثانية وهي صواريخ المتوسطة المدى ومن أحدث أنواع الصواريخ التي أطلقها احد  فصائل المقاومة ..

 

ولقد أشرت سابقا بأن أحد فصائلنا يمتلك صواريخ حديثة متوسطة وبعيدة المدى ... اليوم كانت المفاجئة الصاروخ الهزاز ...

واستخدامه اليوم هو رسالة لتركيا بأننا نملك قدرية صاروخية قادرة لتدمير أي تجمع تركي في الموصل وإن استغبت تركيا وقررت الدخول معنا بحرب فهذه الصواريخ تستطيع أن توجع القوات التركية وهي داخل أراضيها ...

وما خفي كان اعظم من ترسانة المقاومة الصاروخية ..!!

التصريحات الإنفعالية من أردوغان فضحت ارتباكه من اتحاد القوى المشاركة  من جيش وشرطة ومكافحة ارهاب وحشد شعبي وقوات البشمركة والعشائر داخل الموصل وتوزيع المهام بينها قطع الطريق على التهم المجهزة بالانتهاكات الطائفية أو ضعف القوات العراقية وعدم قدرتها على التحرير ....

المعركة السياسية بدأت ولن تنتهي مع انتهاء معركة التحرير بل ستستمر  حتى ثبات الرؤية ووضع حد لتركيا نهائيا ..

علق هنا