كيف التقط الدكتور ابراهيم ميزر (هذيان) الشاعر يحيى الأميري مع الفجر، وماذا سيحكي لنا عن هذا الهذيان ؟

بغداد- العراق اليوم:

هذيان مع الفجر / بقلم د. إبراهيم ميزر

صدراليوم 6 أغسطس (آب) 2019 عن دار ميزر للنشر والتوزيع ديوان الشعر "هذيان مع الفجر" للكاتب الأديب يحيى غازي الأميري. والكتاب هو باكورة نتاج الأميري، يضم بين دفتيه اثنتين وأربعين قصيدة، تتنوع في أشكالها ومضامينها. فبإسلوبه السلس وعباراته الجميلة المتناسقة وخبرته في صياغة الجملة ينتقل بنا المؤلف إلى أجواء متنوعة في فضاء الزمان والمكان، يصف لنا مشاعره وأحاسيسه، يحكي لنا عن أحداث، بعضها مروع وقاسِ، ويوحي لنا في نفس الوقت بمستقبل أفضل وأبهى! ولدت معظم أشعاره في بغداد والعزيزية (واسط) وبلد الهجرة (السويد)، بيد انها تناولت فترات زمنية مختلفة، وجوانب حياتية يكتنفها الفرح أحياناً والحزن والألم أحياناً أخرى. تقرأ في ديوانه عن مشاعر الحب السامية والغزل البديع، كما تجد أيضاً ذكريات عن أصدقاء ورفاق وأقرباء غيَّبهم الطغاة، فتتألم كثيراً، تروي أشعاره عن الإخلاص والوفاء، كما تتحدث أخرى عن الخيانة والذل. الهاجس الأعظم خلال "هذيان مع الفجر" هو الوطن والناس وما يُعانيانه من ظلم وقساوة وإهمال، فهنالك الشهداء الأماجد والرموز الوطنية، ومنهم شهداء سبايكر الشباب المغدورين، ومنهم أقارب وأصدقاء الشاعر، الذين يُكرّس لهم الأميري أهم قصائده ويمنحهم أسمى آيات الحب والإمتنان!

الكتاب من القطع المتوسط، يحتوي على 177 صفحة، صمم الغلاف سعد مهدي حبيب والرسوم الداخلية بريشة الفنانة ريام يحيى الأميري.

لمن يود اقتناء الديوان يُرجى الإتصال بدار ميزر للنشر والتوزيع على الأيميل: ibrahimmaizer@hotmail.com

 

 

 

 

 

 

 

علق هنا