عبد الواحد: التقرير الحكومي انطوى على تضليل كبير وعصابات تسيطر على النفط في الإقليم

بغداد- العراق اليوم:

اكدت النائبة السابقة والقيادية في حراك الجيل الجديد سروة عبد الواحد، ان التقرير الحكومي انطوى على "تضليل كبير"، في حين اشارت الى عصابات تسيطر على النفط في الإقليم. وقالت عبد الواحد استغرب تقييم الحكومة لنفسها، وتقييم الكتل السياسية لهذا البرنامج بدلاً عن مجلس النواب"، مبينة ان" هناك أمور من المعيب ذكرها في التقرير الحكومي النصف السنوي منها التقارير والندوات". وعدت عبد الواحد التقرير الحكومي" تضليل كبير لمجلس النواب قبل المواطن؛ لكن يبدو ان مجلس النواب متواطئ مع الحكومة ويفقد دوره الرقابي"، واصفة الحكومة والبرلمان الحاليان" الأسوأ بعد 2003". وأضافت ان" وزير الصحة مغلوب على امره ومضغوط بشدة ورئيس الوزراء يقول للوزير الكفؤ: اذهب انت وربك فقاتلا"، مستدركة" في العراق نحتاج الى توعية في جميع الجوانب منها تقييم الحكومة واختيار الأحزاب".وتابعت عبد الواحد" عمل المعارضة مهم جدا في تقييم الأداء الحكومي، وتقييم المعارضة للتقرير الحكومي اليوم اعجبني كثيرا فقد فضح الكثير من الإخفاقات"، عادة خطوة الحكمة باتجاه المعارضة" جريئة وقوية ومهمة"، موضحة انه" لأول مرة في تاريخ العراق تتجه كتلة شيعية وطنية الى المعارضة"، منوهة الى ان" الأحزاب الى هذه اللحظة لا تفرق بين المعارضة للدولة والحكومة". وبينت ان" الحكمة تعارض الحكومة وليس الدولة وتمثل الرقيب لإداء السلطة التنفيذية"، لافتة الى ان" الثقافة بعد 2003 تعد اسوء ثقافة في تاريخ العراق، والدورة الحالية تشبه دورة العارفين {عبد السلام وعبد الرحمن} من حيث ضعفها، والكتل السياسية هي المسيطرة على الدولة، وديوان الرقابة المالية عاجز عن تدقيق حساب الوزراء". وحول مشكلة تصدير نفط الإقليم اوضحت عبد الواحد" هناك عصابات في إقليم كردستان تسيطر على واردات النفط، وكل القوى السياسية الكردية لا تعرف صادرات الإقليم ولا اين تذهب الواردات". وكشفت ان" الإقليم يكن ضغينة لبغداد ويستخدم لي الاذرع عن طريق رواتب موظفي الإقليم، ورئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني لديه أخطاء في إدارة ملف العلاقات مع بغداد والملف الداخلي للإقليم". وزادت عبد الواحد" اما فؤاد حسين لديه مسؤولية ولم يخرق القانون لأنه وزير مالية العراق كله ومن حقه دفع رواتب موظفي البصرة والاقليم وهو مبتلى بحكومة الإقليم؛ لكن عليه ان يكون حياديا فيما يتعلق بموضوع الحزب الديمقراطي الكردستاني ومشاكلهم كونه منحاز لهذا الحزب بعد ترشيحهم له لمنصب المالية". وأفادت" الى هذه اللحظة في جميع مناصب الدولة يوجد محاصصة وتقاسم حتى في منصب مدير العام، اما رئيس حكومة الإقليم الجديد نيجرفان بارزاني أتمنى ان لا تكون ادارته مثل إدارة الحكومة ولحزب واحد"، موضحة" في السابق كان هو ومسعود بارزاني يتعاملون على ان الإقليم عبارة عن الحزب الديمقراطي، والى الان لم نرى منه شيء وننتظر". واردفت عبد الواحد بالقول" نحن معارضون لحكومة الإقليم وننتظر الإصلاحات المرتقبة، والإصلاح يجب ان يبدا من العائلتين النافذتين ثم تدرج لباقي الانساب"، مبدية استغرابها من" عدم فتح ملف فساد واحد بحق أي مسؤول في حكومة الإقليم وكأن جميعهم منزهين!". وذكرت ان" جميع رؤساء الوزراء لبوا مصالح الإقليم في فترات معينة تحقيقا لمصالهم؛ لكن عادل عبد المهدي مايزال بشهر العسل مع الإقليم واعتقد انه سينتهي قريبا بسبب مشاكل النفط"، قائلة" اذا لم يأمر مسعود بارزاني بإنهاء ملف المشاكل مع بغداد لن ينهي مليون وفد كردي أي مشكلة". واختتمت عبد الواحد بالقول" شاسوار عبد الواحد لديه طموح ولديه رؤية للتغيير في إقليم كردستان وهناك أوامر اعتقال جديدة بحقه

علق هنا