عبدالمهدي يتجاهل وفاة الرمّاحي.. وبيان “شديد اللهجة” من “حقوق الإنسان”

بغداد- العراق اليوم:

للأسبوع الثاني على التوالي “تجاهل” رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي حوادث مهمة أثارت جدلاً كبيرة وأشرت انتهاكات “مروعة” لحقوق الإنسان أو خروقات أمنية خطيرة. كان عبد المهدي عقد، أمس الثلاثاء (16 تموز 2019)، مؤتمره الصحفي الأسبوعي  وتحدث خلاله عن عدة ملفات، من بينها إجراءات التعداد السكاني وعودة سفير البحرين ولقاءاته مع عدد من المسؤولين، لكنه لم يتطرق إلى حادثة وفاة الموقوف في مركز شرطة الغري بالنجف والاتهامات المتكررة لضباط ومنتسبين بارتكاب اعمال تعذيب ضد موقوفين غير مدانين. وحمل رئيس اللجنة القانونية في مجلس محافظة النجف، حسين وحيد العيساوي، ضباط التحقيق في دائرة مكافحة إجرام الغري، مسؤولية وفاة “ماهر عبدالحسين الرماحي”، وهو موقوف بتهمة سرقة، فيما نشر أسماء الضباط المتورطين”، مؤكداً “وجود ضغوط كبيرة من بعض الضباط على الطب العدلي لتعديل التقرير”. فيما دعت النائبة ومقرر لجنة حقوق الانسان النيابية وحدة الجميلي، الى “وقفة حازمة وجادة من قبل الجهات المعنية وفي مقدمتهم القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي ووزير الداخلية ياسين الياسري لفتح تحقيق فوري وعاجل ومحاسبة المقصرين وتقديمهم الى العدالة”، مؤكدة أن “هكذا انتهاكات تكررت خلال الفترة الماضية، وأن ذلك يعد انتهاكا صارخا للاعراف والمواثيق الدولية كون المحتجزين أو الموقوفين هم على ذمة التحقيق”. وكان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، قد تجاهل ايضا في مؤتمره الأسبوع الماضي، تقرير “هيومن رايتس ووتش” الذي تحدثت عن ظروف غير انسانية لاحتجاز نساء واطفال ورجال في سجون الموصل، معززة بصور.

علق هنا