الشابندر : هذه ملامح خليفة السيستاني.. و”أبو جهاد” رئيس وزراء آخر!

بغداد- العراق اليوم:

اعتبر السياسي والباحث غالب الشابندر  ان ايران لن تجازف بخسارة الفصائل المسلحة, مؤكدا تراجع فصائل في الحشد عن ارتباطاتها الوثيقة بايران, فيما تحدث عن وجود شخصية عربية ستكون خليفة للمرجع الديني علي السيستاني, ولديها تحفظات على التدخل السياسي لبعض الاطراف, رافضا الافصاح عن هذه الشخصية. وقال الشابندر ان “هناك تساؤلات اميركية عن طبيعة تطبيق الامر الديواني وما اذا كانت الخطة ستشمل دمجا عن طريق افراد ام تكتلات داخل المؤسسة العسكرية”. وأكد الشابندر ان “ايران لن تجازف بخسارة الفصائل المسلحة, ولا خيار امام ايران في العراق سوى الحشد الشعبي ولن تفرط فيه مهما حصل لانه يوفر مصادر دخل مالي لايران التي تعاني من مشاكل مالية حقيقية”. واشار الى ان “فصائل في الحشد بدأت تراجع تصريحاتها وتتنازل عن ارتباطاتها الوثيقة بايران, ومن الممكن ان تتنازل الفصائل اكثر تبعا للضغوط”. وأكد ان “ابو جهاد الشامي رئيس وزراء الظل, وهو يحرص على ان يكون في الظل”, مبينا ان “رئيس الوزراء عادل عبد المهدي مرتاح للهجوم الذي يتعرض له بشأن العلاقة مع ايران لانه يستخدم هذا الهجوم الاعلامي ليواجه الاطراف التي تضغط عليه ويحصل على مجال من الحرية, فهو رجل سياسي وتدرب على السياسة ودرس الماوية وغيرها”. وأضاف الشابندر ان “عبد المهدي كان ينتظر دعما شعبيا للامر الديواني على شكل تظاهرات ولو حصلت لكان اقدم على خطوات اكثر تقدماً”. وبين ان “الشيعة سيواجهون تحديين مصيريين، الاول رحيل السيستاني والثاني رحيل خامنئي”, وحول الخليفة المحتمل للسيستاني  قال ان “هناك شخصية عراقية علمية بارزة تحظى بقبول السيستاني وهي الشخصية الاولى التي ستتزعم الحوزة من خلفية عراقية عربية بعد محمد باقر الصدر, والشخصية لديها تحفظات على التدخل السياسي لبعض الاطراف في الحوزة وهي موجودة”, رافضا الافصاح عن اسم الشخصية. واعتبر الشابندر انه في حال “اضطر العراق للاختيار فعليه اختيار اميركا لانها تأخذ وتعطي, اما  ايران فتأخذ ولا تعطي”.

علق هنا