قيادي بالدعوة: المالكي والعبادي عقدا اجتماعاً خاصاً بحضور قيادات انتهى باتخاذ قرار يحدد مستقبل الحزب

بغداد- العراق اليوم:

كشف قيادي في حزب "الدعوة"، الثلاثاء عن موعد عقد المؤتمر العام للحزب الذي سيكون بحضور جميع دعاة الخارج والداخل. وقال القيادي الذي رفض الكشف عن اسمه إن "الحزب عقد السبت الماضي، اجتماعا خاصا بحضور الامين العام للحزب نوري المالكي ورئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، وعلي الاديب وطارق نجم، وحسن السنيد، والقيادات الأخرى". واضاف ان "القيادات اتفقت على عقد المؤتمر يوم 12 تموز 2019"، لافتا الى ان "عدة وجهات مطروحة بشأن رئاسة الهيئات والأمانة". واوضح ان "هناك رأي يذهب باتجاه اخراج الدعاة الكبار وفسح المجال امام الشباب والدماء الجديدة لتقويم الحزب والابقاء على المالكي امينا عاما، فيما هناك رأي مخالف تماما لتلك الوجه". وكانت مصادر خاصة، قد كشفت الاثنين 10 حزيران 2019، ان جماعة النخبة في حزب الدعوة الاسلامية رفضت اتفاق قيادة الحزب على عدم الترشيح في مؤتمر العام المرتقب لنيل عضوية شورى الحزب او الحصول على مناصب قيادية فيه. واصدرت نخبة الدعوة بياناً حمل رؤيتها قبل عقد المؤتمر العام بحسب المصادر

وينفرد (العراق اليوم) بنشر نصه الكامل

أولا:

رؤية النخبة لمؤتمر الدعوة

1- المؤتمر مثابة للمراجعة والتقويم والإصلاح والتغيير لإعادة بناء الدعوة

وتفعيل دورها بالمجتمع والدولة.

2- وحدة الدعوة أمانة في أعناق الدعاة ومصداق لقَسَمهم وعهدهم الدعوي.

3- التأكيد على عُلويّة سلطة المؤتمر العام، وقراراته باتة وملزمة للجميع ولا مشروعية لأي اتفاقات مسبقة مفروضة على المؤتمر من أي جهة كانت.

4- تُنتخب إدارة المؤتمر العام في بداية انعقاده بالاقتراع السري.

5-  أهمية مؤتمر الدعوة تُحتّم التركيز على أهم القضايا الهادفة، وعدم إضاعة

الوقت بمناقشة أمور روتينية لا تقدم أية قيمة مضافة للمؤتمر.

6- الشفافية في إدارة المؤتمر والهدوء في الحوار والنقاش وعرض الآراء

والأفكار سماتُ الدعاة المخلصين لدعوتهم.

7- الدعاة أعضاء المؤتمر متساوون في المركز القانوني، ولا ميزةَ لأحدٍ على

الآخر، ولهم الحق بممارسة دورهم ومسؤوليتهم في داخل المؤتمر لحماية الدعوة

وحفظ وجودها وإعادة ألقها وفاعليتها.

8- التَسالُم بين جميع المؤتمرين، وقبولهم بما يتمخض عنه المؤتمر من نتائج

وقرارات وتوصيات.

ثانيا:

رؤية النخبة لمجلس شورى الدعوة ودورها:

1. إنها مبدأ اسلامي تلتزم به الدعوة في حركتها وتصويب قراراتها.

2. العمل على توسيع عضويتها وضخ الطاقات الشبابية والنسوية فيها.

3. تنشيط دورها في المراقبة والمحاسبة والتقويم باعتبارها الهيئة التشريعية

في الدعوة.

4. يَنتخبُ المؤتمرُ العام أعضاءَ مجلس الشورى بالانتخاب السري المباشر.

5. من صلاحياتها انتخاب أعضاء القيادة ونائب الأمين العام، وتحديد المرشحين

إلى المناصب الحكومية العليا والوسطى.

6. الشورى هي الجهة التي تحدد شكل مشاركة الحزب في الانتخابات الوطنية

والمحلية وطبيعة تلك المشاركة.

7. الشورى صاحبة الصلاحية الحصرية في تشكيل مكاتب الحزب المركزية.

8. المصادقة على موازنة الحزب بعد رفعها من القيادة.

9. المصادقة على أوراق التفاهم والاتفاقات التي تبرمها القيادة مع الأحزاب

والجهات الاخرى.

10. تشكيل لجان متخصصة من بين أعضائها تعمل بالتنسيق والتعاون مع المكاتب

المركزية.

ثالثا:

رؤية النخبة للقيادة ودورها:

1. القيادة مسؤولية جسيمة في الدعوة، لأنها واجهة الحزب واعضاؤها خلاصة الدعاة.

2. تنتخب الشورى القيادة، لأنها الاقرب الى التشخيص الدقيق لمواصفات

الداعية وخصائصه المعنوية والحسية.

3. القيادة صاحبة الصلاحيات الأوسع ميدانيا فلها اليد الطولى في تنفيذ

الخطط التنظيمية، ولذا ليس في القيادة عضو من دون مسؤولية تنفيذية.

4. تتشكل القيادة من رؤساء المكاتب إضافة إلى الأمين العام ونائبه.

يتولى مجلس شورى الدعوة تشكيل مكاتب الحزب الأساسية بانتخاب ٣ لكل مكتب

(رئيس ونائب له ومقرر).

5. القيادة مسؤولة امام الشورى وتخضع للمساءلة جميعا او فرادى، وللشورى

اقالة المقصر في اداء واجباته الحزبية.

6. تقدم القيادة برنامجها السنوي الى الشورى وتكون ملزمة بتنفيذه.

7. لا حصانة لأي قيادي من التحقيق معه من قبل هيئة الانضباط الحزبي في اية قضية تراها اللجنة تستحق التحقيق.

8. عضوية القيادة دورتان متتاليتان فقط، ويحق لعضو القيادة الترشح مرة اخرى

بعد احتجابه دورة واحدة.

9. كل عضو في القيادة وبحكم مسؤوليته عن واحد من مكاتب الحزب المركزية

مطالب برفع تقارير دورية الى القيادة عن اعمال مكتبه.

 

علق هنا