لجنة الاحتجاجات في العراق تدعو لتظاهرات يوم الجمعة.. والهيتي: لا نعلم ما سيحصل!

بغداد- العراق اليوم:

دعت اللجنة المركزية المشرفة على الاحتجاجات الشعبية، إلى الخروج باحتجاجات شعبية في جميع محافظات البلاد، يوم الجمعة المقبل، الساعة الثامنة والنصف مساء، تنديدا بالتصرفات التي وصفتها بـ"اللا مسؤولة من قبل الحكومة والبرلمان"، فيما علق عضو الحزب الشيوعي، سلام الهيتي، حول هذه الخطوة قائلا: لا نعلم ما سيحصل في هذا اليوم!". جاء ذلك في بيان اصدرته اللجنة بينت فيه أنه "لا زالت المواقف المخجلة تتوالى، ولا زالت الامال تنحسر عن ساحة الحكومة والبرلمان وشخوصه، فيوما بعد آخر ينكشف مدى ضعف الجهات التشريعية والتنفيذية أمام مصالحها الخاصة، وإعراضها عن الشعب". وزاد، "فبينما كنا ننتظر من البرلمان ان يستحث الحكومة للتعجيل بتشكيل الكابينة الوزارية، واحترام التوقيتات الزمنية، والتصويت على القرارات المصيرية التي تهم كيان البلد، وتشريع القوانين التي من شأنها النهوض بالواقع العلمي والتربوي والأمني والخدمي والمعيشي، والتصويت على اللجان البرلمانية تسييرا لمصالح الناس، وفتح ملفات الفساد، وإذا بنا نفاجأ بتصويت البرلمان على قضايا شخصية، وإهماله للواجبات المناطة به، ما يعد إجهاضا لتطلعات الجماهير الإصلاحية، واننا نحذرهم من مغبة الاستمرار على هذا المنوال البائس، وندعوهم لما يضمن الاستقرار ويضمن تجنيبهم غضبة الشعب، بأن يلتفتوا لمصلحة العراق ويقدموها على ما سواها". وتابع البيان، "فهم حكومة وبرلمانا لم يسلطوا لأجل مصالح شخصية، وانما لأجل أن يشاطروا الشعب محنته، ويبذلوا جهدهم في انقاذه من الفساد والخراب".  ودعت اللجنة، " الشعب العراقي للخروج بتظاهرات حاشدة للتنديد بهكذا تصرفات لا مسؤولة، ولدفع السلطات الى التزام توصيات المرجعيات العراقية والقيادة الوطنية، والتي تنص على استكمال الكابينة الوزارية، واللجان البرلمانية والالتفات الى مصالح الشعب، وعليهم الاستجابة لصوت الشعب الذي لن يتهاون ابداً مع اللاعبين بمقدراته، واللاهين عن خدمته". وختمت اللجنة بيانها : "‏‎وقد اعذر من انذر.. فان صوت الشعب يعلو ولا يعلى عليه، ولهم في ما جرى على أسلافهم لعبرة". من جانب آخر قال عضو الحزب الشيوعي، سلام الهيتي، إن "التظاهرات هي الإجراء الوحيد لمواجهة الفاسدين وإرعابهم، خصوصا بعد الاستهزاء الكبير بمشاعر الشعب في الجنوب الذي ينتظر الخدمات، وبقاء آلاف النازحين في المخيمات بلا أي اهتمام حكومي، وعلانية الصراع الطائفي بشأن المناصب"، وفقا لقوله. وبين الهيتي في تصريحات صحفية تابعها ديجيتال ميديا ان ارتي، أن "التظاهرات لن تخرج عن إطارها السلمي، ولا نعلم ما سيحصل يوم الجمعة، ولكن بطبيعة الحال سنتظاهر ونطالب بترميم الأوضاع السياسية وسنكشف عن أسماء الفاسدين من خلال الهتافات واللافتات، وهذا هو سلاحنا، وليس أكثر من ذلك".

علق هنا