ما حقيقة السعي للإطاحة بالمالكي من الأمانة العامة لحزب الدعوة ؟

بغداد- العراق اليوم:

كشف القيادي البارز في حزب الدعوة الإسلامية، أبو مجاهد الركابي، اليوم حقيقة الانباء التي تحدثت عن سعي قيادات بارزة في الحزب للإطاحة بنوري المالكي من الأمانة العامة والعودة إلى سياق "القيادة الجماعية". وقال أبو مجاهد الركابي،إن "الأنباء التي تحدثت عن وجود سعي للإطاحة بالمالكي من الأمانة العامة لحزب الدعوة، غير دقيقة ولا صحة لها"، مبيناً أن "القيادية الجماعية موجودة منذ تأسيس الحزب ولغاية الآن، ولن تلغى حتى نعيدها مجددا". وأضاف الركابي: "رأينا في السنوات الأخيرة، أن من الضروري وجود أمين عام للحزب"، لافتاً إلى أنه "حتى قانون الأحزاب يحتم وجود أمين عام لكل حزب". وكانت صحيفة "العرب" قد ذكرت في تقرير لها، نقلا مصادر سياسية مقربة من حزب الدعوة الإسلامي، سعي قيادات بارزة في الحزب للإطاحة بنوري المالكي من الأمانة العامة والعودة إلى سياق "القيادة الجماعية". ونقلت "العرب" عن مصادر في سياسية، أن "الحزب على وشك عقد مؤتمر عام لانتخاب قيادة جديدة"، مبينة أن "حيدر العبادي وعبدالحليم الزهيري وطارق نجم وعلي العلاق ووليد الحلي وصادق الركابي، وهم من أبرز قادة الخط الأول في الحزب، يدعمون خيار العودة إلى نظام القيادة الجماعية، لتجريد المالكي من الزعامة الحزبية".

علق هنا