على ذمة وكالة ( ألواح ) الخبرية : الحلقة العاشرة من مسلسل "حرامي الفضيلة".. كيف يستغل النائب جمال المحمداوي وحزبه اسم قوات وعد الله البطلة في تجارة الممنوعات؟!

بغداد- العراق اليوم:

خاص/ ألواح

في حلقة سابقة كانت "ألواح " قد تناولت ملفاً خطيراً جداً، وكشفت عن معلومات مهمة عن مافيا تهريب الادوية والعقاقير الطبية والمواد المخدرة، مستغلة النفوذ السياسي والدعم الذي يوفره حزب الفضيلة وانشطته مدعوماً بنشاط نائب امينه العام جمال المحمداوي، فيما تكشف اليوم مصادر خاصة عن معلومات جديدة حول هذا الملف، وكيف يوظف النائب المحمداوي إسم أحد فصائل الحشد الشعبي المقدس في هذا النشاط المشبوه عبر توريط بعض افراد تشكيل قوات وعد الله التابعة لحزب الفضيلة، في مثل هذه الانشطة، الامر الذي وفر للاعلام المعادي والاصفر فرصة ذهبية للاساءة للحشد وتضحياته الكبيرة والمقدسة، حيث يقوم هذا الحزب والنائب المذكور باستغلال فصيل من فصائل وعد الله للسيطرة على الموانئ وادارة انشطة غير شرعية، ويتم العمل في تجارة محرمة، الامر الذي يؤدي الى مصادرة جهود هذا الفصيل وتوظيفه بعيداً عن هدف تشكيله الوطني والشرعي الاساس. وأشارت المصادر، الى ان جمال المحمداوي وجماعته يسيطرون على رصيف رقم ١١ في ميناء ام قصر ومنه تدار عمليات تهريب الادوية غير المرخصة والعقاقير الخطرة، بل وحتى المواد الممنوعة في عمليات مشبوهة، فيما يتم للأسف استخدام قوات وعد الله كغطاء أمني لمثل هذه الانشطة، حتى مع رفض بعض عناصره، وقيادات عسكرية بارزة فيه لاستغلالها، داعية هيئة الحشد الشعبي الى سحب هذه القوات من البصرة واعادة نشرها في مناطق خطرة تتطلبها، وابعاد ايادي العابثين باسماء الحشد عن المس بأي تشكيل من تشكيلاته الشريفة، كونها مؤسسات عسكرية امنية تتبع للدولة اولاً، اضافة الى أنها ذات رصيد وقيمة وطنية وجهادية مهمة. وبينت المصادر، ان هذه الانشطة المشبوهة التي تمارس بدعم من هذا النائب وجماعته يساعده فيها محمد جمعة الذي يشغل منصب رئيس الهيئة الاقتصادية لحزب الفضيلة والذراع المالي للجماعة والذي يسكن في جوار مسكن الشيخ محمد اليعقوبي مرجع حزب الفضيلة وعرابه، حيث قام هذا (الجمعة) بتعيين اشقاء المحمداوي كوكلاء لشركة الحسنات التي تعد اكبر شركات هذا الحلف، وتقوم بعمليات تجارية مليارية تعود منافعها لهذه الجماعة وهذا الحزب. ولفتت المصادر، الى ان هذه الانشطة المشبوهة وغيرها تدار من البصرة، وتتسع توجهاتها وارسالياتها ليس في حدود الخارطة العراقية فحسب، إنما وصلت مدياتها الى بلدان الخليج العربي، عبر حدود محافظة السماوة، مستغلة عناوين مقدسة ومهمة في الدولة، ويقف النائب المحمداوي في طليعة حماة هذا النشاط التخريبي المحرم وطنياً وشرعياً واخلاقياً!

وسنقوم بكشف المزيد من تفاصيل هذه الأنشطة وعرض المزيد من المعلومات عنها في قادم الايام، فانتظرونا...

علق هنا