بغداد- العراق اليوم:
أم كلثوم عندما أشترطت للعودة شرطا رئيسا تعجيزيا مستحيلا : و عايزنا نرجع زى زمان، قول للزمان أرجع يا زمان ! ثم أردفت لتُكمل قائمة شروطها : و هات لى قلب لا داب و لا حب و لا أنجرح و لا داق حرمان ! أم كلثوم فى حيثيات حُكمها و ذِكر أسبابها القوية لما آل إليه الوضع بينهما قالت و بكل حزم : بينى و بينك هجر و غدر و جرح ف قلبى داريته ! تلك ثلاث ثم و لتأكيد موقفها أتبعتها بثلاث : بينى و بينك ليل و فراق و طريق أنت إللى بديته ! لتفصل فى الأمر فصلا جازما و حكما نهائيا لا رجعة فيه بأنه : قضى الأمر و فات الميعاد. . اما الدكتورة ( حامدة حسين السيد ) ابنة الشاعر الغنائى حسين السيد فتحكى :
" حدث ذات يوم مشادة كلامية بين أمى وأبى ، وأثناء اشتداد النقاش والحدة فى الكلام ..
قالت والدتى ( لأ يا حسين .. لأ مش أنا اللى تقولى كده ! ) هنا انتبه أبى لكلامها
وقال : لحظة واحدة .. لأ مش ايه ؟ قالت ( لأ مش أنا ) فقال : هذة جملة جميلة يا نعيمة ..
ثم واصل كلامه : ممكن استأذن نأجل الخناقة حتى أعود ودخل مسرعا الى مكتبه ثم خرج يقرأ عليها :
لأ مش أنا اللى ابكى ولا انا اللى اشكى لو جار عليا هواك ومش انا اللى اجرى واقول علشان خاطرى وانا ليا حق معاك ......... من كتاب ( أبى .. كما لم يعرفه أحد )
*
اضافة التعليق