نكاية بالمغرب.. الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز يزور تونس ومعه ألف مرافق ومسؤول سعودي

بغداد- العراق اليوم:

قالت مصادر مسؤولة في تونس، أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، سوف يؤدي زيارة رسمية إلى تونس تلبية لدعوة من الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي لحضور الدورة 30 للقمة العربية المرتقبة نهاية الشهر الجاري. وذكرت المصادر"، وطلبت الاحتفاظ باسمها، أن الملك سلمان سيأتي إلى تونس على رأس وفد ضخم يضم عشرات رجال الأعمال والسياسيين وأكثر من ألف مرافق من عدة اختصاصات، من بينها وفود إعلامية وثقافية ومالية وأمنية كبيرة. ومن المقرر أن تبدأ فعاليات هذه الزيارة قبل القمة العربية في دورتها الـ30 المقرر تنظيمها في تونس يوم الأحد 31 آذار (مارس) الجاري.

وأشارت مصادر ، إلى أن العاهل السعودي والوفد الكبير المرافق له، قد يمددون إقامتهم في تونس بعد القمة في سياق زيارة خاصة، على غرار ما دأب عليه الملك سلمان في مناسبات سابقة منذ كان أميرا لمدينة الرياض.

وقد تم بالفعل حجز عدة فنادق في الضاحية الشمالية للعاصمة التونسية لمدة تفوق الأسبوع، لفائدة الوفود السعودية المرافقة للملك سلمان ومستشاريه.

وتبرز أهمية زيارة الملك سلمان إلى تونس بصفته الرئيس المباشر للقمة العربية، وهو ما يعني أنه سيسلم بنفسه الرئاسة إلى نظيره التونسي في الجلسة الافتتاحية للقمة.

وتتزامن زيارة العاهل السعودي والوفد المرافق له إلى تونس مع الفتور الذي تمر به علاقات الرياض بالمملكة المغربية، التي بلغت أوجها قبل أشهر حين دعت العاصمتان سفيريهما للتشاور، في أعقاب بث قناة "العربية" تقريرا حول الملف الصحراوي، اتهم فيه المغرب بـ"احتلال الصحراء الغربية بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسباني"، ووصف جبهة البوليساريو التي تتهمها المغرب بالانفصال ومحاولة النيل من وحدته الترابية، خدمة لمشاريع استعمارية بـ" الممثل الشرعي للشعب الصحراوي".

وكان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، زار خلال جولته العربية العام الماضي، عددا من الدول المغاربية، بينها تونس والجزائر وموريتانيا ولم يزر المغرب.

وسحبت الرياض في الفترة نفسها المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الإيسسكو" عبد العزيز بن عثمان التويجري، الذي شغل الخطة طوال ربع قرن، في خطوة وصفت بالتصعيد مع الرباط بحكم ما عرف به التويجري من علاقات مميزة بكبار المسؤولين في الرباط.

علق هنا