صحيفة: إسرائيل تشتري النفط من كردستان بـ15 دولارا للبرميل

بغداد- العراق اليوم:

كشفت صحيفة عربية، السبت، عن قيام الكيان الاسرائيلي بشراء النفط من اقليم كردستان باسعار زهيدة اً تصل إلى 15 و17 دولاراً للبرميل الواحد، مؤكدة أن عمليات بيع النفط للكيان ماتزال مستمرة.

وقالت صحيفة “العربي الجديد” في تقرير إن “سلطات الاحتلال الإسرائيلي تقوم بشراء نفط العراق بأسعار زهيدة جداً تصل إلى 15 و17 دولاراً للبرميل الواحد، (سعر النفط يراوح بين 67 و68 دولاراً في السوق الدولية)، على اعتبار أن هذا النفط “غير شرعي”، أو ما يعرف ضمن مصطلحات مافيات النفط في كردستان العراق “مجهول النسب”، لكونه غير مصرح به من شركة “سومو” العراقية، التي تشرف على تصدير النفط العراقي، وهي الذراع الرسمية للدولة العراقية”.

وأضافت الصحيفة، أنه “في حين ينشط تهريب النفط من أحزاب ومافيات تتوزع بين إربيل والسليمانية وبلدة زاخو الحدودية مع تركيا، يصل جزء كبير من هذا النفط إلى موانئ فلسطين المحتلة، وتحديداً إلى ميناء أشدود”.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول عراقي قوله، إن “نواباً من حركة “التغيير” الكردية المعارضة في الإقليم، سلموا مسؤولين ونواباً بالبرلمان الاتحادي في بغداد معلومات عن النفط، الذي يهرّب إلى خارج الإقليم عبر تركيا وكميته، والأشخاص المتورطين به، وكذلك عمليات التهريب بالصهاريج لمافيات وشبكات تركية أو إيرانية، وكثير منهم مقربون من الحزب الديموقراطي بزعامة مسعود البارزاني والاتحاد الكردستاني، وتحديداً جناح الطالباني في السليمانية”.

وبحسب الصحيفة، فإن النفط يستخرج من حقل نفطي بين كركوك وبلدة كويسنجق، وآبار في حقل “بابا كركر” النفطي، وحقول جنوب شرق إربيل تستثمر فيها شركات نفط إماراتية بالوقت الحالي، أبرزها شركة “دانة غاز”.

وتنتهي رحلة النفط من الإقليم بكميات تصل إلى نحو 300 ألف برميل يومياً، وفق المسؤول العراقي، إلى ميناءي مرسين وجيهان التركيين. ومن هناك يتم شحنه عبر ناقلات نفط يتبع بعضها لشركات أجنبية إلى دول المتوسط، وقسم إلى الاحتلال الإسرائيلي في ميناء أشدود الفلسطيني المحتل، بحسب الصحيفة.

ووفق معطيات نشرت في 2017 لشركة “كليبيرداتا” الأميركية، المختصة بتعقب شحنات النفط العالمية، فإنّ نحو نصف النفط الخام المستخرج من حقول النفط في الإقليم في عام 2017، وصل إلى “إسرائيل”

علق هنا