تفاصيل جديدة عن قيام العقيد ناظم لويز مدير المتفجرات بضرب مديرة مدرسة امام التلميذات

بغداد- العراق اليوم:

استنكرت لجنة التربية النيابية يوم الجمعة حادثة اعتداء أحد ضباط الشرطة على مديرة مدرسة رقية للبنات في محافظة ذي قار داخل الحرم المدرسي.

 وقالت لجنة التربية البرلمانية في بيان لها انه اثناء تأدية المدرسة  لتحية رفع العلم اقدم هذا الضابط وهو ولي امر احدى التلميذات في المدرسة  بالتعدي بالضرب على مديرية المدرسة مما ادى الى نقلها الى المستشفى لتلقي العلاج بعد ان تسبب هذا الامر بحدوث انهيار عصبي اثر على صحتها.

وأعلنت وزارة الداخلية العراقية يوم الخميس عن إيقاف احد ضباطها اعتدى بالضرب على مديرة مدرسة في محافظة ذي قار جنوب البلاد.

وقالت اللجنة أيضا أن انها "تدين وتستنكر الحادثة التي  تمثل اعتداءً سافراً وصارخاً على الكوادر التربوية وتهدد السلم والامن المجتمعي ، وان مثل هذه الافعال تتنافى مع القوانين والاعراف الانسانية والاخلاقية  ، وتحط من قيمة  ومكانة المعلم الذي هو اساس بناء المجتمع العراقي.

وطالبت اللجنة وزارتي الداخلية والتربية، "بأجراء تحقيق فوري وعاجل وأتخاذ اقصى العقوبات من اجل الحد من  هكذا حوادث ومنع تكرارها ومحاسبة ومعاقبة كل من تسول له نفسه ويقدم على التجاوز على حرمة العملية التربوية والتعليمية".

واجرى وزير التربية محمد إقبال مساء امس اتصالاته مع وزارة الداخلية بخصوص حادثة "اعتداء" أحد ضباط الشرطة على مديرة مدرسة رقية للبنات في محافظة ذي قار داخل الحرم المدرسي.

وقال المكتب الإعلامي الخاص للوزير، ان الأخير استنكر الحادثة ، مؤكدا انها تمثل اعتداء صارخا على الملاكات التربوية التي تمثل نخبة المجتمع العراقي .

كما اوضح البيان ان الوزارة أقامت دعوى ضد المتهم بالواقعة العقيد ناظم الويز، مشيرا الى ان الوزير يتابع حالة المديرة الصحية بشكل مباشر ، مشددا على عدم السماح بأي تجاوز ضد بناة اجيالنا من منتسبين ومدرسين.

رئيس لجنة النزاهة في مجلس محافظة ذي قار، بدورها استنكرت قيام مدير مكافحة المتفجرات العقيد ناظم لويز بضرب مديرة المدرسة، وطالبت وزارة الداخلية والقضاء العراقي بانزال العقوبة المناسبة بحق هذا الضابط الذي خرق القانون بهذه الفعلة.

وكان مصدر في تربية ذي قار، قد اوضح للعراق اليوم، ان العقيد لويز اقتحم هو ومجموعة من حمايته مدرسة رقية بمدينة البكر في الناصرية، وحاول الاعتداء على تلميذة صغيرة تشاجرت قبل يوم مع ابنته، واقتيادها الى خارج المدرسة، الا ان المديرة لم تسمح له بذلك، مما دفعه الى ضربها عدة ضربات، ومن انهال عليها هو وحمايته بالركل لتسقط على الارض، وانسحب تاركاً اياهاً تعاني من كدمات واصابات نقلت اثر ذلك الى مستشفى الحسين التعليمي لتلقي العلاج ولا تزال تحت الرعاية الطبية .

علق هنا