سائق الشاحنة في عملية برلين الارهابية منحرف !

بغداد- العراق اليوم:

يكشف موقع | العراق اليوم | تفاصيلاً جديدة، عن الأرهابي التونسي الداعشي أنيس العامري، الذي قام بعملية ارهابية في العاصمة الالمانية، برلين قبل ايام ، حين أقتحم سوقاً لاعياد الميلاد ، مما اسفر عن مقتل عدد من المواطنين المتبضعين.

معلوماتنا التي تم جمعها بواسطة مصادر متعددة، اثبتت ان هذا الداعشي، لا يختلف عمن سبقوه في تنفيذ مثل هذه العمليات، اذ اثبتت السلطات التونسية  المختصة، انهُ مسجل لديها كواحد من العناصر المنحرفة اخلاقياً، ولديه سوابق وصفحة سوداء.

أنيس العامري ...سيرة منحرف !

 مصدر في الفرقة المختصة بالقيروان التونسية، اشار الى  أن انيس العامري كان محل متابعة قضائية في تونس على خلفية قضايا تتعلق بـ (الزطلة )وسرقة منازل. كما قام بسرقة شاحنة سنة 2008 وحوكم بعدة سنوات سجن.

 المعلومات تشير ايضاً  الى  ان هذا الارهابي  ، سبق وان شارك في حرق مخيم لاجئين في لمبيدوزا بإيطاليا في سبتمبر 2011.وحكم عليه بالسجن 4 سنوات.

مجاهد من أجل الكحول والمخدرات !

  أحد جيرانه في تونس، قال  ان انيس كان يسرق من أجل شراء الكحول، وانه كان منحرفاً .

فيما قال مسؤول أمني تونسي لفرانس برس، أن أنيس العامري أوقف مرات عدة بسبب استهلاك المخدرات قبل الثورة التي أطاحت مطلع 2011 بنظام زين العابدين بن علي.

وقالت وسائل اعلام تونسية ايضاً، إن (العامري) تورط في سرقة باستخدام السلاح، في تونس، لكن الأمن التونسي لم يتمكن من إلقاء القبض عليه، ولم يتوصل الى معلومات عنه، حتى الإعلان عن تورطه في هجوم برلين الأخير.

من هو العامري ؟

وحسب ذات المصدر فان التونسي أنيس العامري يبلغ من العمر 23 سنة ، وقد عثر على بطاقة هويته في الشاحنة المستعملة في الهجوم الارهابي.

ينحدر انيس العامري من مدينة الوسلاتية في ولاية القيروان التونسية .

وهاجر بشكل غير شرعي إلى إيطاليا حيث أمضى فيها  ثلاث سنوات قبل أن يسافر إلى ألمانيا، بحسب المسؤول الأمني التونسي.     

ووصل العامري في يوليو 2015 إلى ألمانيا التي رفضت في شهر يونيو الماضي طلبا لمنحه اللجوء، ولم تتمكن من طرده،  لأن حكومة تونس احتجت على ذلك/ على كونه من مواطنيها.

الجريمة الأخيرة...!

 قاد انيس العامري مساء الأثنين الماضي، شاحنة واتجه بها نحو سوقٍ لاعياد الميلاد في العاصمة الالمانية، برلين، حيث لقي 12 شخصا مصرعهم وأصيب 48 آخرون .

وأعلن وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير الثلاثاء أن هذا الحادث كان عملية إرهابية.

علق هنا