معركة الموصل: عناصر الحسم

وفيق السامرائي

 

لا يمكن تحقيق النصر في العمليات من دون إدامة مستمرة لزخم الهجوم، والمناورة وفقا لسير العمليات.

 

قوات المكافحة تحملت أعباء كبيرة بعملية اقتحام الجانب الأيسر لمدينة الموصل وحققت نتائج كبيرة، وحققت القوات الاخرى نتائج مهمة، وقوات الحشد الشعبي تحملت أعباء كبيرة بتكليفها بأعمق اندفاع في ظروف مناخية قاسية بشدة البرد والمطر، وصعوبات كبيرة تتعلق بطبيعة الأرض كون مسرح العمليات كان أرضا قاسية متروكة، والتعرض لهجمات مقابلة كثيفة من قبل الدواعش الذين حاولوا عبثا منع قطع طرق مواصلاتهم.

 

وحتى الآن، ومع سير منتظم للخطط، نلاحظ نقصا حادا بعدم مهاجمة الدواعش في الجانب الأيمن من المدينة، وإذا ما استمر الوضع هكذا وبقيت هذه المحاور ساكنة، فستطول المعركة أكثر من المتوقع، فضلا عن التحديدات التي فرضت عدم مشاركة الحشد بعملية اقتحام الموصل.

 

تشكيلات الجيش بحاجة الى اثبات قدرات أكبر، ففترة سنتين كانت كافية لاعادة تنظيمها.

 

توقف النشاطات التعرضية في قواطع العمليات الساخنة يعطي فرصة للطرف الآخر لشن هجمات..

 

ادامة الضغط في الجانب الشرقي ورفع العلم، واعلان التحرير، ونقل ادارة المحافظة.. الى المناطق المحررة، والاندفاع نحو حافات الموصل الجنوبية، عناصر مهمة لتسريع الحسم.

علق هنا