أربع هرمونات مسؤولة عن تحديد مستوى سعادة الإنسان

بغداد- العراق اليوم:

نشر موقع مختص بمراقبة وتقييم فعاليات وانشطة الانسان، وتأثير ذلك على صحته وحياته بشكل عام، موضحا أهم أربع هرمونات مسؤولة عن ذلك، وهي:

1- Endorphins

2- Dopamine

3- Serotonin

4- Oxytocin

أولاً : Endorphin

عندما نذهب للنادي الرياضي أو نمارس الرياضة فإن الجسم يفرز هذا الهرمون كي يتغلب على إحساس الألم التي تسببه التمرينات و هذا هو سبب الإحساس بالمتعة عند ممارسة الرياضة، كما أن الضحك طريقة جيدة لإفراز الإندروفين.

نحن نحتاج على الأقل 30 دقيقة يومياً مشاهدة أشياء مضحكة و مسلية  أو ممارسة الرياضة كي نحصل على جرعتنا اليومية من الإندروفين.

ثانياً : Dopamine

في رحلة الحياة كل منا يحقق مهام كثيرة سواء كبيرة أو صغيرة ، شعور الإنجاز هذا يتسبب في إفراز الدوبامين بنسب متفاوتة و كذلك عندما نتلقى التقدير مقابل أي عمل أنجزناه ، كما أن أي عمل يجعلنا نشعر بالفخر فإن الجسم يفرز هذا الهرمون و الذي بدوره يرفع مستوى شعورنا بالسعادة .

هذا ما يوضح لماذا ربّات المنزل في أغلب الأحيات يكنَّ غير سعيدات (لأنو نادراً ليحصلوا على التقدير والعرفان المناسبين لكمية المجهودات اللي بيبذلوها كل يوم )

ثالثاً : Serotonin

يأتي عندما نفيد الآخرين ، أي عندما نتخطى أنفسنا و نكون قادرين على العطاء للطبيعة أو للمجتمع، حتى ولو كانت مشاركة معلومة مفيدة مع الغير  أو كتابة بوست مفيد على الإنترنت أو إجابة شخص على سؤال ما ، جميع ما ذكر يجعل الجسم يفرز السيروتونين و بالتالي تسبب الإحساس بالسعادة .

رابعاً : Oxytocin

يتم إفرازه عند التقرب من الأشخاص ، عند المصافحة ، عند الحضن و لهذا السبب يجب علينا حضن طفل صغير مزاجه مضطرب كي يزداد لديه هذا الهرمون و يشعر بالسعادة من جديد .

ملخص لما سبق :

ببساطة علينا :

*أن نمارس الرياضة كل يوم من أجل الأندروفين

* أن نحقق إنجازات ولو صغيرة كل يوم من أجل الدوبامين

* أن نكون نافعين لغيرنا من أجل السيروتونين

* أن نحضن الأولاد أو الأصدقاء و الأهل من أجل الأوكسيتوسين

والسؤال هو فيما يخص الانسان العراقي، هل لديه الوقت او القابلية للقيام بما مذكور أعلاه، والمشاكل والاحباطات تحيط به من كل الجوانب؟

ومع ذلك نقول : لا يأس مع الحياة.

علق هنا