صحفيون وناشطون مدنيون يواجهون عقوبة الاعدام في دهوك

بغداد- العراق اليوم:

إستنكرت شبكة المحامين المتطوعين لحرية التعبير في العراق تعرض عشرات الصحفيين والناشطين المدنيين للاعتقال في محافظة دهوك خلال شهر كانون الثاني وشباط الجاري٢٠١٩ .

وجاء هذا الإعتقال على خلفية المظاهرات التي حدثت في منطقة شيلادزي واقتحام القاعدة التركية الموجودة في المنطقة بعد مقتل خمسة مواطنين مدنيين بالقصف الجوي التركي، حيث تظاهر على أثرها المواطنون ضد القاعدة وتم اقتحامها بعد ان استهدفت عناصر الأتراك المتظاهرين وقتل احد المتظاهرين وإصابة اثنين اخرين منهم.

وقالت الشبكة، في بيان اطلعت عليه "العراق اليوم" ان القوات الأمنية

 قامت بحملة اعتقالات لمجموعة من الناشطين والصحفيين الذين أعربوا عن تأييدهم للمظاهرات، حيث تم اعتقال اكثر من ٥٠ صحفي وناشط في محافظة دهوك، فقط لتعبيرهم عن رأيهم في تأييد المظاهرات واستنكار وجود القاعدة التركية.

وأضاف البيان "بعد ايام من الإعتقال تم إطلاق سراح البعض، بينما لا يزال ١٦ صحفيا وناشطا معتقلين، ومن خلال متابعة محاميي الشبكة في دهوك تبيين انهم قيد التحقيق بموجب المادة ١٥٦ من قانون العقوبات العراقي والتي تنص بعقوبة الإعدام لمن ارتكب عمدا فعلا يقصد به المساس باستقلال البلاد أو وحدتها أو سلامة أراضيها وكان الفعل من شأنه أن يؤدي إلى ذلك”.

ولفتت الشبكة في بيانها الى ان هذا يعتبر سابقة في قضايا حرية التعبير في االعراق بشكل عام وإقليم كردستان بشكل خاص، وان يتم التحقيق مع صحفيين على وفق مادة عقوبتها الإعدام مخصصة للانقلابات والتجسس والعمل لصالح جهة اجنبية.!!

وبناء على ذلك أعلنت شبكة المحامين المتطوعين لحرية التعبير عن استنكار هذا التصرف غير القانوني ودعم ومساندت المعتقلين، من خلال تشكيل هيئة دفاع مكونة من ١٥ محاميا من كافة مناطق العراق لتولي متابعة ملف المعتقلين حتى الإفراج عنهم وغلق القضية.

وتدرج "العراق اليوم" اسماء المعتقلين الذين ذكرتهم الشبكة، وهم:

1- شێروان شێرواني – صحفي

2-تاکور زەردەشتی – ناشط

3-رێکان ڕەشید – ناشط

4- سەفەر شاجی – ناشط

5- بەدەل بەرواری – معلم

6-مستەفا بامەرنی – ناشط

7-ملا ئەمین ئورەماری – سیاسی

8-فەیزی رێکانی – معلم

9- ئەرکان هێتیتی – ناشط

10-خالد رێکانی – صحفي

11-نزار رەمەزان – ناشط

12-یوسف باقی – ناشط

13-محمد شینو گوهرزی – ناشط

14-سلام صدیق گوهرزی – ناشط

15-نێچیرڤان رێکانی – ناشط

16-ئەیاز کەرەم – صحفي

علق هنا