كاظم فنجان يمرغل كرامة (الوزير العراقي ) في وحل دبي

بغداد- متابعة العراق اليوم:

في سلسلة الخطوات المتخبطة، وغير المدروسة، يواصل وزير النقل كاظم فنجان، سقطاته الكثيرة، أخرها ما قام به من زيارة لشركة موانئ دبي في الامارات العربية المتحدة، برفقة كادر كبير من وزارتهِ، لكن هذا الـ " فنجان" المتبجح بخبرة ادارية وفنية تمتد من عصر " نوح" الى اليوم. لم يدرك أهمية الحفاظ على البروتوكول الرسمي كونه وزيراً يمثل العراق الان، لا بوصفه فنجاناً يثير زوبعات اعلامية عابرة في العراق فحسب، فقبل على نفسه ان يجلس كأي موظف صغير مع رئيس مجموعة موانئ دبي، مع انه يعرف ان الأخير لا يتعدى منصبه سوى منصب مدير عام او اقل من ذلك، فكيف سمح لنفسه ان يترأسه مثل هذا الموظف ، وهو الوزير ؟

الا يحق لنا ان نتساءل ونساءل بالوقت ذاته، الامانة العامة لمجلس الوزراء العراقي، الدائرة الأولى المعنية بمتابعة عمل وزارات الدولة، عن عدم الفات نظر السيد الوزير عن هذا الخطأ البروتوكولي الفادح!، واذا كان السيد فنجان يرى ان ما فعله تواضعاً منه، فأننا لا نسمح ان يكون تواضع السيد فنجان ، على حساب كرامة العراق ومؤسساته الرسمية، فدون سيادة العراق خرط القتاد كما يقال .

وننشر الخبر والصورة اعلاه كما اورده مكتب الوزير متفاخراً :

اجرى وزير النقل كاظم فنجان الحمامي والوفد المرافق له زيارة الى مجموعة موانئ دبي العالمية.

وافاد بيان لوزارة النقل ، اليوم ان” الحمامي التقى رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية سلطان أحمد بن سليم”.

واعرب الحمامي في بداية اللقاء عن” تقدير العراق لدولة الإمارات العربية المتحدة”، مشيراً إلى أن” المناخ الراهن يتيح العديد من الفرص الجاذبة لمزيد من الاستثمارات”، منوهاً عن” سعيه للارتقاء بواقع الموانئ العراقية وسبل الاستفادة من تجربة دبي في مجال الموانئ والنقل البحري”.

من جانبه نقل الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية تحيات حكومة وشعب الامارات للاشقاء في العراق، مؤكدا على” دعم المجموعة للجهود التي يقوم بها وزير النقل فى تحفيز الاستثمار وتنفيذ إجراءات تطوير الموانئ التي تزيد من الايرادات وتضع الاقتصاد العراقي على الطريق الصحيح”.

وأشار إلى أن” مجموعة موانئ دبي العالمية، والتى تتواجد فى موانئ نحو 40 دولة حول العالم والتى تقدم خدماتها لـ 54% من حجم التجارة العالمية، على استعداد لنقل تجربتها للموانئ العراقية بغية الارتقاء بها وستقدم الخطط الكفيلة بذلك

علق هنا