مصادر تكشف لـ ( العراق اليوم) عن إقالة امينة بغداد ذكرى علوش، وتعيين الطحان بدلاً عنها

بغداد- العراق اليوم:

كشف مصدر خاص في الإمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي، اليوم الخميس، عن صدور أمر من رئاسة الوزراء باعفاء أمينة بغداد ، وتعيين أمين جديد لبغداد بدلًا عنها.

وذكر المصدر الذي طلب عدم ذكر إسمه، لـ "العراق اليوم "، أن " رئيس الوزراء عادل عبد المهدي أصدر امرًا باعفاء أمينة بغداد ذكرى علوش المحسوبة على القيادي في حزب الدعوة علي الأديب من منصبها، وتعيين الدكتور حسين الطحان القيادي في منظمة بدر العراقية بدلاً عنها لشغل هذا المنصب".

واشار المصدر أن " هذا التعيين يأتي في إطار حملة منظمة يقودها رئيس الوزراء لاعفاء اصحاب الدرجات الخاصة من مناصبهم، لاسيما المحسوبين على حزب الدعوة أو الحكومات السابقة، وتعيين قياديين في تحالفي سائرون والفتح بدلاً عنهما وفقاً للإستحقاق الانتخابي والسياسي".

وبين المصدر أن " هذه الاقالة قد تلحقها سلسلة من الإقالات الاخرى المتوقعة، لاسيما مع توقع احالة الأمين العام لمجلس الوزراء الدكتور مهدي العلاق على التقاعد وتعيين القيادي في كتلة الأحرار المحسوبة على السيد مقتدى الصدر، حميد الغزي بدلاً عنه".

الى ذلك اشار المصدر الى أن " ترشيح الطحان لمنصب أمين بغداد جاء من قيادة تحالف الفتح الذي يقوده هادي العامري، كون الطحان سبق وأن شغل مناصب رفيعة في بغداد".

حيث شغل حسين الطحان منصب محافظ بغداد خلال العام 2005 بعد اغتيال سلفه علي الحيدري.

كما طرح أسم الطحان منذ فترة في الأروقة السياسية كمرشح تسوية لشغل منصب وزير الداخلية في حكومة عادل عبد المهدي بعد الفشل في التوصل الى اتفاق على تمرير فالح الفياض لهذا المنصب اثر " فيتو" من كتلة سائرون.

يذكر أن الطحان سبق وان اعتقل وتم الحكم عليه بالسجن لعامين بسبب تهم تتعلق بعمله كمحافظ لبغداد منذ عام 2005، الا  أنه تمت تبرئته من الحكم الغيابي على خلفية تهم بالفساد في كانون الاول ديسمبر 2014 ، وحمّل خلفه صلاح عبد الرزاق (العضو في حزب الدعوة انذاك) مسؤولية الحكم الذي طاله، بسبب إخفاء كتب الاستدعاء عن الطحان التي ترتب عليها الحكم.

ورشح رئيس الوزراء السابق نوري المالكي في وقت سابق من عام 2013، حسين الطحان لشغل منصب أمين بغداد بعد إستقالة امينها السابق صابر العيساوي الا أن المنصب حسم فيما بعد لذكرى علوش التي كانت تعمل استاذة جامعية، وجاء ترشيحها من قبل وزير التعليم العالي علي الأديب القيادي في حزب الدعوة.

علق هنا