حمد بن جاسم آل ثاني: أليس في الشقيقة السعودية من يفكر

بغداد- العراق اليوم:

أعرب الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها الأسبق، عن أمله في أن تسود الحكمة والمصلحة العربية والخليجية في العام الجديد، داعيا إلى تصحيح الأخطاء.

وغرد آل ثاني عبر "تويتر" وكتب: "ونحن نودع عاما كان فيه الكثير من المفاجآت المحزنة للعالم العربي، ونستقبل عاما جديدا، أتمنى أن يكون عام خير تسود فيه الحكمة والمصلحة العربية والخليجية، وإعادة التفكير بإخلاص مع النفس، ومحاولة تصحيح الأخطاء وهذا ليس بعيب، فالرجوع إلى الحق فضيلة".

    ١-ونحن نودع عاما كان فيه الكثير من المفاجآت المحزنة للعالم العربي، ونستقبل عاما جديدا، أتمنى أن يكون عام خير تسود فيه الحكمة والمصلحة العربية والخليجية، وإعادة التفكير بإخلاص مع النفس، ومحاولة تصحيح الأخطاء وهذا ليس بعيب، فالرجوع الى الحق فضيلة.

وأضاف: "وفي شأن الحصار الذي فرض علينا في قطر، فما زلت مؤمنا بأن نبتعد نحن عن الشماتة وعن الإساءة، رغم أنهم لم يقصروا في الشماتة والتمنيات السيئة لقطر قيادة وشعبا، وهذا لا يعني أن ننسى ما حدث.. كما أنني على يقين لو أن ما حدث منهم حدث من بلادي قطر لصاحوا به عند البعيد قبل القريب".

    ٢-وفي شأن الحصار الذي فرض علينا في قطر فما زلت مؤمنا بأن نبتعد نحن عن الشماتة وعن الإساءة رغم أنهم لم يقصروا في الشماتة والتمنيات السيئة لقطر قيادة وشعبا، وهذا لا يعني أن ننسى ما حدث. كما أنني على يقين لو أن ما حدث منهم حدث من بلادي قطر (لصاحوا ) به عند البعيد قبل القريب.

وتابع قائلا: "أستغرب كيف ينكرون علينا هذا الحق فكل ادعاءاتهم باطلة، وفوق ذلك هم تمنوا كما ذكرت للشعب والقيادة أن تذل دون أساس بل حسدا من عند أنفسهم".

    ٣-وأنا استغرب كيف ينكرون علينا هذا الحق فكل ادعاءاتهم باطلة، وفوق ذلك هم تمنوا كما ذكرت للشعب والقيادة أن تذل دون أساس بل حسدا من عند أنفسهم: "قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق ومن شر غاسق إذا وقب ومن شر النفاثات في العقد ومن شر حاسد إذا حسد"

    "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"

واختتم سلسلة تغريداته بالقول: "يبقي السؤال، أليس في الشقيقة السعودية من يفكر (وين الي ساقوا العرب على العرب ونشبونا واستراحوا)"؟

    ٤-ويبقي السؤال أليس في الشقيقة السعودية من يفكر "وين الي ساقوا العرب على العرب ونشبونا واستراحوا "

واندلعت الأزمة الخليجية في يونيو 2017، بعدما قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها بقطر، وفرضت عليها حصارا بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما تنفيه الدوحة.

علق هنا