البعثيون في امريكا يعقدون مؤتمرهم الأول.. وابناء الجالية يردون بتأسيس منظمة لمناهضة البعث

بغداد- العراق اليوم:

رداً على النشاط الواسع والمحموم للبعثيين في الولايات المتحدة الامريكية، وتصدياً لنيتهم بعقد مؤتمر (للمعارضة) في ولاية ميشغان، اجتمع عدد من ابناء الجالية العراقية في مدينة ديربورن التابعة لولاية ميشغان الامريكية، لتدارس حيثيات الوضع، والتحرك ضد الوجود البعثي الخبيث في امريكا، ذلك الوجود الذي بات يأخذ مسميات جديدة، وينشط تحت لافتات لمنظمات اجتماعية، وجمعيات صداقة، للتمويه على اهدافهم الحقيقية في عودة البعثيين للواجهة من جديد .

وقد أعلن ل" العراق اليوم"  السيد خيون التميمي احد المشاركين البارزين في هذا الاجتماع :

- ان المجتمعين خلصوا إلى ضرورة تأسيس منظمة لمناهضة البعث المجرم، من اجل كشف وفضح جرائمه بحق الشعب العراقي،

وتفعيل دور الاعلام العام في هذه المهمة، فضلاً عن تنشيط وسائل التواصل الاجتماعي لتبيان حقيقة هذا التحرك البعثي المشبوه.

وذكر التميمي بأن المجتمعين أكدوا جميعاً على أهمية وضرورة يقظة ابناء الجالية العراقية، وتنبيههم لمخاطر هذا الحزب الفاشي، مع الاستعداد الكامل والواعي للتصدي لفلوله المندحرة.

وهذا ليس بغريب على ابناء هذه الجالية الشجاعة التي كان لها الدور الكبير في مقارعة اعوان النظام البعثي البائد في الداخل والخارج.

مع التأكيد -والكلام لم يزل للتميمي على مواصلة العمل، وإستئناف الجلسات لهذا التجمع الوطني المناهض لفاشية ودموية البعث، وستكون الدعوة مفتوحة لكل من يرغب بحضور  هذه الجلسات من ابناء الجالية العراقية الكريمة .

وكان البعثيون في الولايات المتخدة قد اعلنوا عبر منشور  لهم عن عقد (مؤتمر للمعارضة في ولاية ميشغان)

وقد حصل "العراق اليوم" على نسخة من هذا المنشور، الذي يتضمن كلاماً فيه الكثير من الحقد على العراق، والعملية السياسية، ننشره كما هو دون حذف او تغيير:

( مؤتمر المعارضة في مشغن)

في يوم ٥ من كانون الثاني السنة الجديدة (٢٠١٩/١/٥) سيتم انعقاد مؤتمر للمعارضة العراقية في ولاية مشغن الأمريكية يحضره خيرة الرجال العراق من الكفاءات الوطنية وضباط وجنرالات الجيش العراقي السابق واعضاء في حزب البعث ورجال النظام الوطني ما قبل ٢٠٠٣ ..  بالتنسيق مع اعضاء من الكونغرس والبيت الأبيض ومجلس الشيوخ  ...

والقرارات سوف تتخد في موتمر التاني، منه تشكيل حكومة الطوارئ وانقاذ العراق من اطماع التوسع الإيراني ...

ابشرو ايها الشرفاء نحن وصلنا الى نهاية المطاف، إلا هو الخلاص من ايران الشرير وذيوله، وتحرير العراق منهم ...).

علق هنا