رداً على ماحدث في جامعة الانبار، رئيس الوزراء يعاقب رئيس الجامعة، وبدر تعلن استعدادها لتطهير الكلية

بغداد- العراق اليوم:

في تسجيل صوتي بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لإعدام ابيها، حرضت إبنة ديكتاتور النظام السابق للعراق رغد صدام حسين، أبناء محافظة الأنبار على النزول الى الشوارع وزعزعة الأمن والاستقرار فيها. ورفع مجموعة من طلاب جامعة الأنبار صورة لديكتاتور النظام السابق المقبور صدام حسين خلال إحتفالية مختصرة اقاموها في محیط احدی کلیات الجامعة.

وإثر هذه الخطوة الإبتزازية التي جاءت نتيجة لتحريض ابنة الديكتاتور المعدوم، التي تتخذ من الاردن مقرا لها، تداول نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي صورا ومقاطع فيديو وثقت الإحتفالية، علما أن رفع اي صور أو شعارات أو صور لأقطاب النظام العراقي السابق، يعد ترويجا لـ"حزب البعث" المحظور في العراق. على صعيد آخر أكدت كتلة بدر النيابية، أنه كان الأولی للمغرر بهم، رفع صور الشهداء من ابناء الأنبار، وباقي المحافظات بدلا من "مجرمين" أذاقوا العراق ويلات الحروب والدمار، في اشارة الى انباء عن رفع صورة رئيس النظام السابق في احدى كليات الانبار. وقال النائب عن كتلة بدر "مهدي تقي الآمرلي" في بيان "قد راينا مجموعة من الملوثين "بفكر داعش والبعث" يحملون صورة للطاغية المقبور، في اروقة كلية الزراعة بجامعة الانبار، وكان الاولى أن يرفعوا صور الشهداء من ابناء الانبار وباقي محافظات العراق بدلا من مجرمين لاقوا العراق ويل الحروب والدمار". وأضاف الآمرلي: "نعلن استنكارنا وشجبنا لهذا العمل الاجرامي ونشيد برئيس الوزراء ووزير التعليم، بمحاسبة رئيس جامعة الانبار وقوات الامن المكلفة بحماية الجامعة والطلبة الذين قاموا بهذا العمل غير المقبول"، مؤكداً بالقول "اننا رهن اشارة بلدنا العزيز لمحاسبة ممن كانوا سببا في اراقة دم ابنائنا ومن يقف معهم

 

علق هنا